التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، ممثلين عن ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وذلك في العاصمة النرويجية أوسلو إلى جانب عدد من المسؤولين الدوليين، ضمن إطار الدعم الذي تقدمه دول أجنبية وعربية للميليشيات الانفصالية في سوريا.
وذكرت وكالة «هاوار» التابعة للإدارة الذاتية: إن وفداً تابعاً لها التقى مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في أوسلو، بحضور شخصيات بارزة منها الوزير أنور قرقاش، ووزيرة الخارجية النرويجية، إين إريكسن سوريد، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك.
وحسب الوكالة فإن اللقاء جرى يومي 18 و19 من يونيو الحالي ودارت المناقشات حول الحل السياسي في سوريا والمساعي لإقحام ميليشيات الحماية الكردية في العملية السياسية بدعم من دول عربية وأجنبية.
وتشهد مناطق «الإدارة الذاتية» شرق الفرات، زيارات متكررة لوفود عربية وأجنبية وعلى مستويات عالية خلال الأسابيع الماضية، كانت وفود أمريكية وفرنسية وسويدية وأخرى خليجية أبرزها، وآخرها الوزير السعودي ثامر السبهان الذي اجتمع مع قيادات كردية وأخرى عشائرية في شرق سوريا منذ أيام ضمن خطط سعودية تهدف لإزعاج تركيا وحلفائها في المنطقة.
وهذه الجماعات الانفصالية تستهدف تقسيم سوريا ديمغرافيا وجغرافيا وتلتقي مع أهداف النظام السوري على التقسيم الديمغرافي بحسب ناشطين سوريين.
وهذه الجماعات مصنفة إرهابيا في تركيا كونها تستهدف المدنيين، وتطرد العرب من مناطق سكنهم وتقتلهم بهدف خلق مناطق ذات عنصر وعرق كردي فقط على حساب العرب السوريين.