نجا وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال كان أحد عناصر تنظيم القاعدة يخطط لتنفيذها بواسطة سيارة مفخخة، في حين تعقد الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني أول اجتماعاتها في صنعاء، في وقت توعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي العابثين بخطوط النفط في محافظة مأرب بتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وقالت مصادر محلية في محافظة حضرموت شرقي اليمن إن انتحارياً مفترضاً كان يستقل سيارة حاول اقتحام موكب وزير الدفاع في مدينة سيئون إلا أن القوات المرافقة اعترضت الانتحاري، وألقت القبض عليه وفككت العبوة الناسفة التي كانت مركبة في السيارة.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش والأمن وبالتعاون مع أجهزة الاستخبارات تمكنت من إلقاء القبض على أربعة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة، ويشتبه بمشاركتهم في المذبحة التي ارتكبت بحق أفراد الجيش قبل يومين.
على صعيد منفصل أفادت الرئاسة اليمنية أن الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ستعقد اليوم أول اجتماعاتها في صنعاء، مضيفة أنه من المقرر أن تسمي الهيئة المكونة من 82 عضواً في اجتماعها الأول، ثمانية من بين أعضائها لهيئة الرئاسة، إضافة لرئيس الهيئة (رئيس الجمهورية)، كما تسمي نائبين للرئيس ومقرراً.
وأردفت الرئاسة أنه «بموجب قرار رئيس الجمهورية بإنشائها تتولى الهيئة الإشراف والمتابعة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بما يفضي إلى إعداد دستور جديد للجمهورية اليمنية دولة اتحادية مؤلفة من ستة أقاليم وفقاً لتقرير لجنة تحديد الأقاليم، كما عكستها توصيات ومقررات المؤتمر في وثيقة المخرجات النهائية».