وصف أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الاعتداء على ناقلتي نفط في خليج عمان بالتطور المقلق والتصعيد الخطر، مهيباً بأن الأمر يستدعي تحرك المجتمع الدولي لضمان صون الأمن والاستقرار الإقليميين.
واعتبر أن الحكمة ضرورية، والمسؤولية جماعية للحيلولة دون المزيد من التوتر في المنطقة.
جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، قال فيها: "الاعتداء اليوم على ناقلات النفط في خليج عمان واستهداف مطار أبها في المملكة العربية السعودية الشقيقة تطور مقلق وتصعيد خطير ويستدعي تحرك المجتمع الدولي لضمان صون الأمن والاستقرار الإقليمي. الحكمة ضرورية والمسؤولية جماعية للحيلولة دون المزيد من التوتر".
وتساءل ناشطون عن مغزى "الحكمة" في وقت بات الخليج يفقد أمنه ويتعرض استقراره للخطر جراء سياسات أبوظبي والرياض بدءا من حرب اليمن الكارثية إلى تدخل هاتين الدولتين في مصر والسودان وليبيا وسوريا وحصار قطر، فضلا عن تحريض ترامب على الخروج من الاتفاق النووي الإيراني الذي كانت حكومة الإمارات أول حكومة في العالم ترحب به وتعتبره لصالح المنطقة واستقرار شعوبها.
يقول ناشطون، الحكمة تقتضي نزع فتيل كل الأزمات في المنطقة وإطفاء الحريق في اليمن والتوقف عن التدخلات في شؤون الدول الأخرى، كون التدخل جريمة سياسية لا تقتصر على نظام الملالي وإنما على أبوظبي والرياض أيضا.
ويرى مراقبون أن الحكمة تقتضي عدم شراء صفقات أسلحة أمريكية مليارية لتسقط في النهاية على رؤوس الشعب اليمني، وإنما المطلوب تصفير مشكلات المنطقة وكف المراهقة السياسية التي يعمل بها أشخاص محدودو العدد داخل حكومات الإمارات والسعودية، بما يتطلب عزل هؤلاء الأشخاص وتمكين الحكماء من تولي الأمر وحل الأزمات الداخلية والإقليمية، على حد تقديرهم.