اعترفت أبوظبي على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بدعم قادة الإنقلاب العسكري في السودان.
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه في تويتر، إن الإمارات هدفها دعم الاستقرار والانتقال السياسي المنظم والسلس بالسودان.
ولفت إلى أن بلاده لا تزال تتواصل مع المعارضة السودانية والمجلس العسكري.
وزعم قرقاش أن الخطوط ميسرة في التواصل مع كافة الأطراف السودانية، لافتا إلى أن "دورنا منظوره وطني وعربي وهدفه دعم الاستقرار والانتقال السياسي المنظم والسلس".
والثلاثاء، قرر تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان تعليق العصيان المدني مؤقتا "لإعادة ترتيب الأوضاع بحيث تستمر المقاومة بشكل أقوى وأكبر"، ودعا إلى "الاستمرار في الاستعداد والتنظيم للجان الأحياء ولجان الإضراب في القطاعات المهنية والعمالية المختلفة".
ويقول مراقبون إن الإمارات تعهدت بتقديم المساعدات المالية والدعم للمجلس العسكري.
وفي تقرير لها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هناك "مركبات مصفحة إماراتية تقوم بدوريات في شوارع الخرطوم".
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الأسبوع الماضي، فض اعتصام لقوى المعارضة أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، وسقوط عدد من القتلى قدرته المعارضة بأكثر من مئة قتيل.
وشن الصحفي البريطاني روبرت فيسك هجوما حادا ازاء دور أبوظبي في السودان واعتبر أن سياسة الامارات في هذا البلد "موت وحشي"، فضلا عن اتهامات لمسؤولة ألمانية لولي عهد أبوظبي بأنه يستغل الموارد المالية والعسكرية ضد الربيع العربي "بلا ضمير"، على حد زعمها.