جدد الشيخ محمد بن زايد "تأكيده التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب اليمني الشقيق وعودة الأمن والاستقرار إلى بلاده"، بحسب الإعلام الحكومي.
جاء ذلك خلال استقباله، معين عبدالملك رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية.
وبحث الطرفان "العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.. إضافة إلى تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة اليمنية".
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة على المستويات كافة والمبادرات الإنسانية والبرامج التنموية "من أجل عودة الاستقرار والأمان إلى اليمن وشعبه وتجاوز التحديات التي يواجهها".
يأتي ذلك وسط اتهامات لمليشيات تدعمها أبوظبي بارتكاب مجزرة دموية في مسجد بمدينة الضالع اليمنية أثناء صلاة الجمعة عندما اقتحم مسلحون مجهولون المسجد واغتالوا بدم بارد 6 من المصلين.
وقد اعترفت قوات الحزام الأمني التي شكلتها وتمولها الإمارات بارتكاب الجريمة بزعم أن الضحايا من الحوثيين، غير أن مصادر يمنية أكدت أن القتلى ليسوا من الحوثيين وإنما شخصيات محسوبة على حكومة الرئيس اليمني هادي، وأن الهجوم جاء على خلفية النزاع بين قوات الحزام وقوات الشرعية.