رجع مراقبون سياسيون أتراك أن أن يكون رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، "مطمئنا لفوزه"، في أول انتخابات رئاسية تجري وفق نظام الاقتراع العام المباشر فيتركيا.
وبدءالناخبون الأتراك عملية الاقتراع منذ صباح اليوم الأحد (10|8)، لاختيار رئيسا جديدا لبلادهم، في خطوة هي الأولى في التاريخ التركي، حيث يتنافس في الانتخابات ثلاثة مرشحين هم: رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن حزب "العدالة والتنمية"، أكمل الدين إحسان أوغلو المرشح المشترك لحزبي "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" المعارضين، وصلاح الدين دميرتاش مرشح حزب "الشعب الديمقراطي".
وبحسب المراقبين، فإذا ما فاز أردوغان، فإن لا يخفي نيته تحويل نظام الحكم في البلاد إلى النظام الرئاسي بحيث تتحول الصلاحيات التنفيذية التي كان يمتلكها في منصب رئاسة الوزراء إلى منصب رئيس الجمهورية، ما يتيح له في هذه الحالة مواصلة نفوذه على المشهد السياسي التركي ومتابعة التحولات التي يجريها فيها، بحسب المراقبين
يذكر أن فوز أي مرشح بالانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى يستلزم حصوله على أكثر من 50 في المئة من الأصوات بينما يصل المرشحان الأكثر ثقة بين الناخبين إلى الجولة الثانية ويفوز منهما المرشح الذي يجمع اكبر عدد من الأصوات.
هذا ويحظربيع وتقديم وشرب المشروبات الكحولية اعتبارا من السادسة صباحا وحتى منتصف الليل مشيرة الى حظر حمل الأسلحة في المدن والبلدات والقرى باستثناء القوى المكلفة بالحفاظ على الأمن بالاضافة الى حظر بث أي خبر يتعلق بالانتخابات أو نتائجها حتى الساعةالسادسة مساءا بالتوقيت المحلي.
ومن المنتظرأن يتم الكشف عن النتائج الأولية للانتخابات مساء اليوم الأحد بعد وقت قليل من إغلاق أبواب لجان الاقتراع وبدء فرز بطاقات التصويت، تمهيدا لإعلان النتائج النهائية في 15 من آب (أغسطس) الجاري .