قال أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب سيقر بيع أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية والإمارات ودول أخرى.
ونقلوا عن ترامب القول:" هناك حالة طوارئ وطنية بسبب التوتر مع إيران"، وذلك رغم المعارضة القوية لخطته من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء
وقال مساعدون في الكونجرس إن الإدارة أبلغت لجانا في الكونجرس أنها ستمضي قدما في 22 صفقة أسلحة بقيمة حوالي ثمانية مليارات دولار، متجاهلة مراجعة الكونجرس لمثل تلك المبيعات وهو الإجراء المتبع منذ زمن بعيد.
وفي وقت سابق، أعلن السيناتور الديمقراطي البارز روبرت مينديز عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن الرئيس دونالد ترامب يتجاوز الكونغرس من أجل بيع أسلحة إلى السعودية والإمارات.
وقال مينديز، بحسب شبكة "CNN" الإخبارية إن إدارة ترامب "أبلغت الكونغرس رسمياً بأنها سوف تحتج بحكم قانون مراقبة تصدير الأسلحة لإلغاء مراجعة الكونجرس المطلوبة قانونًا لمبيعات الذخائر الموجهة بدقة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها".
وأضاف مينديز أن "هذا الإخطار لم يتضمن تفسيراً للأساس القانوني أو العملي لإدارة ترامب للقيام بذلك".
وتابع بالقول: "أشعر بخيبة أمل، لكنني لست متفاجئًا، من أن إدارة ترامب فشلت مرة أخرى في إعطاء الأولوية لمصالحنا المتعلقة بالأمن القومي على المدى الطويل أو الدفاع عن حقوق الإنسان، وبدلاً من ذلك تمنح الامتيازات للدول الاستبدادية مثل السعودية".
وأكد مينديز أنه عمل على "منع إدارة ترامب من بيع عشرات الآلاف من القنابل الموجهة بدقة إلى السعودية والإمارات حتى تتمكنا من إثبات أن المساعدات الأمريكية ومبيعات الأسلحة كانت تحسّن احترامهما لحقوق الإنسان في اليمن وتتماشى مع قيم ومصالح الأمن القومي الأمريكي".
وبعد وقت قصير من هذه الأنباء أعلن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو عن صفقة أسلحة مع الإمارات والسعودية والأردن بقيمة 8.1 مليار دولار، بهدف "ردع إيران"، على حد قوله.