أثار الأكاديمي المثير للجدل "عبدالخالق عبدالله" حفيظة الكثير من الناشطين على "تويتر"، غالبيتهم من العُمانيين، بعد شنه هجوما عنيفا على وزير خارجية السلطنة "يوسف بن علوي"، بعد زيارته لإيران.
ونشر "عبدالخالق"، المستشار السياسي السابق لولي عهد أبوظبي تغريدة أرفق فيها صورة تجمع "بن علوي" مع وزير خارجية إيران "جواد ظريف"، خلال زيارة الأول لطهران، معلقا: "اجتماع لا ينتج عنه أي خير لدول المنطقة".
وأثار هجوم عبدالله وابلا من الهجوم المضاد من قبل معلقين على تغريدته، غالبيتهم من العُمانيين.
كما نشروا صورا جمعت وزير الخارجية الإماراتي بـ"ظريف"، في إشارة على المعايير المزدوجة التي يتعامل بها "عبدالخالق"،.
وذكر عدد من النشطاء والمغردين عبدالله باستمرار احتلال إيران لثلاثة جزر إماراتية، بينما تتمتع سلطنة عمان باستقلال أراضيها.
وكان وزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي" بحث، الإثنين، مع نظيره الإيراني "جواد ظريف"، المستجدات الإقليمية، في زيارة مفاجئة إلى طهران لم يعلن عنها سابقا.
وأفادت الخارجية الإيرانية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، أن الجانبين بحثا "العلاقات الثنائية وأهم مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية".
وأشارت فضائية "العالم" الإيرانية إلى أن "بن علوي" وصل البلاد، عصر الإثنين، لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، دون تفاصيل أكثر.
ولم يصدر عن الخارجية العمانية تفاصيل بشأن الزيارة.
وسلطنة عمان، إحدى دول الخليج التي تجمعها علاقات جيدة مع طهران رغم التوتر الخليجي الإيراني.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع تصعيد أمريكي إيراني متبادل، وإعلان واشنطن إرسال حاملة الطائرات "إبراهام لنكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات إيرانية محتملة لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
وفيما يلي رصد لأهم ردود الفعل إزاء تغردية عبدالله: