اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إسرائيل بالمماطلة في الاستجابة لمطالب اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح صحافي إن حركته "تتهم الاحتلال بالمماطلة وإهدار الوقت في ظل عدم استجابته لأي مطلب فلسطيني".
وأضاف أبو زهري أن الموقف الإسرائيلي حال دون تمديد التهدئة، وبالتالي هي التي تتحمل تداعياته.
وقالت وسائل اعلامية إن الوفد الفلسطيني الموحد في غزة تلقي ورقة مصرية مقترحة لتكون أساس اتفاق وقف إطلاق النار لا تشمل الاستجابة لمطالب إقامة ممر مائي من ميناء غزة، والمطار، والإفراج عن معتقلي الضفة الغربية، ولا تشير لكلمة رفع أو كسر الحصار عن غزة.
وكان طفل فلسطيني استشهد وأصيب 15 آخرين، فيما أصيب إسرائيليان اثنان في تجدد للعنف في قطاع غزة بعد انتهاء تهدئة مؤقتة استمرت 72 ساعة برعاية مصرية.
وجاء انتهاء التهدئة المؤقتة دون تمديدها وسط استمرار تعثر مفاوضات القاهرة بين وفد فلسطيني موحد وأخر إسرائيلي بشكل غير مباشر برعاية مصرية لإعلان اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وكان وفد فلسطيني موحد يضم منظمة التحرير الفلسطينية وحركتا حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى قدم الثلاثاء الماضي لمسؤولين من جهاز المخابرات المصرية الورقة الفلسطينية لمطالب التهدئة الدائمة.