Google Translate عقب استشهاد المعتقلة الإماراتية علي عبد النور في 4 مايو ، ندد رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة لمجلس الشعب ، أنطونيو بانزيري، بسلطات أبوظبي التي تسببت في استشهاد علياء وعاملتها معاملة غير إنسانية.
وقال "بانزيري": "أنا مستاء من وفاة عليا عبد النور. من المثير للصدمة ألا تظهر سلطات الإمارات العربية المتحدة أي تعاطف، بتجاهلها جميع طلبات الإفراج عن عليا وعدم السماح لها بالعيش في آخر أيام حياتها بكرامة ومع أسرتها في المنزل".
وأضاف:" تتناقض المعاناة القاسية التي لا معنى لها التي تعرضت لها عليا عبد النور منذ عام 2015 بشكل واضح مع عام التسامح لعام 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة ، على النحو الذي حددته هذه الدولة".
وختم تصريحه، قائلا:" يجب تذكير سلطات الإمارات العربية المتحدة بأن السجناء لهم حقوق ؛ بادئ ذي بدء، الحق في الكرامة الإنسانية"، مشددا أن "التعذيب وسوء المعاملة محظوران عالميًا ويجب عدم قبول أي بيان ناتج عن التعذيب كدليل. مشاعرنا الصادقة مع عائلة علياء"، وفق ما أكده "بانزيري".
و علياء عبد النور قُبض عليها في عام 2015 واختفت لمدة ستة أشهر دون السماح لها بالاتصال بعائلتها، وبدون معلومات تم الكشف عنها عن مصيرها. رفضت السلطات، منح علياء المصابة بسرطان الثدي، العلاج الكيميائي الضروري والرعاية الطبية الكافية.
حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات في الإمارات بسبب جمع الأموال للاجئين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب الأزمة السورية عام 2011. توفيت في 4 مايو في مستشفى توام بالعين بعد أن رفضت السلطات الإفراج عنها مبكراً لأسباب صحية.