أفردت وكالة "رويترز" إحدى أكبر 5 وكالات أنباء عالمية تغطية خاصة إلى جانب تغطية أخرى من جانب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية واسعة الانتشار، حول استشهاد علياء عبد النور التي استشهدت السبت (4|5) في مستشفى توام مقيدة اليدين والقدمين في سرير المرض وتحت حراسة أمنية مشددة ورفض زيارة ذويها لها، مع رفض مناشدات ومطالبات استمرت منذ يناير الماضي تطالب السلطات الأمنية بأن تقضي علياء أواخر أيامها وسط عائلتها.
وفي حين غض الإعلام المحلي الرسمي النظر عن الانتهاكات الحقوقية والنكسات الإنسانية التي أصابت الدولة وابتلي بها الإماراتيون، قامت وسائل الإعلام العربية والغربية إلى جانب الإعلام الإماراتي الخاص والمستقل لفضح الأساليب القمعية التي يواجهها معتقلو الرأي في الدولة من جانب جهاز الأمن وشخصيات تنفيذية في أبوظبي استمرأت على ارتكاب الجرائم الحقوقية في الإمارات واليمن وليبيا والسودان ومصر وتونس والمغرب والأردن وغزة.
وفاة سجينة مريضة بالسرطان في الإمارات بعد دعوات للإفراج عنها - Reutersوأفادت "رويترز" والصحيفة الأمريكية، إن امرأة مريضة بالسرطان في مرحلة متأخرة وكانت تقضي عقوبة السجن عشر سنوات في الإمارات توفيت بالسجن وذلك بعد شهرين من مطالبة الأمم المتحدة بالإفراج عنها لاعتبارات صحية.
وتابعت الوكالة العالمية والصحيفة، في فبراير، دعا خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة السلطات الإماراتية للإفراج عن علياء عبد النور لتقضي آخر أيام حياتها في منزلها وقالوا إنهم قلقون بشأن تقارير تفيد بأنها تلقى معاملة مهينة شملت تقييدها بالسرير تحت حراسة مسلحة.
وصدر حكم بالسجن عشر سنوات على علياء في عام 2017 بعد إدانتها باتهامات منها تمويل جماعات إرهابية. وجرى تشخيص إصابتها بسرطان الثدي بعد اعتقالها عام 2015.
وأضافت الوكالة والصحيفة: قالت هيومن رايتس ووتش في بيان هذا العام ”قال أفراد أسرتها إنهم يعتقدون أن اعتقالها مرتبط بتبرعات بسيطة قدمتها لأسر سورية في 2011 في بداية الانتفاضة السورية“.
وأكدت هيومن رايتس ووتش لرويترز تقارير نشرت السبت (4|5) على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية وأفادت بوفاة علياء.