أعلنت السلطات المحلية في إثيوبيا، اليوم الجمعة، مقتل عشرات المدنيين في اشتباكات عرقية وقعت الاثنين الماضي في ولاية "أمهرة" شمالي البلاد.

وقال غيليتا هايلو، مدير الاتصالات في ولاية بني شانغول جوموز المجاورة: إن "عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة، للعثور على الضحايا أو الناجين من الاشتباكات".

واستدرك في تصريح صحفي نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني: "لكنني أستطيع التأكيد أن عدد القتلى يصل إلى العشرات"، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.

وأضاف أن "أعمال العنف تأتي رداً على عملية اغتيال وقعت في سبتمبر الماضي"،لافتاً إلى أنه "تم تدمير قرى خلال الاشتباكات فضلا عن مقتل العشرات".

وقال المتحدث باسم "أمهرة"، أسيماهيجن أسريس، في مؤتمر صحفي: إن مسؤولي "أمهرة" و"بني شانغول جوموز" يعملان معاً لمواجهة موجة الاشتباكات العرقية التي خلفت العديد من القتلى.

وقد عززت قوات الشرطة والدفاع الفيدرالية قواتها في المناطق المنكوبة، الأمر الذي من شأنه تهدئة الأمور، بحسب المصدر نفسه.