استأنفت المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة إطلاق الصواريخ على عدد من المدن الإسرائيلية مع انتهاء التهدئة التي استمرت ثلاثة أيام.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد طفل فلسطيني وجرح آخرين في تصعيد يبدو "محسوبا" ويندرج ضمن سياسة الضغط لتحقيق مطالب كل طرف.
وانتهت في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي الفلسطيني الهدنة في قطاع غزة، وانهارت المساعي الجارية في القاهرة لتمديدها لفترة أخرى، وحملت المقاومة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية الإخفاق.
وقابل الاحتلال الإسرائيلي المطالب الفلسطينية بتعنت واضح، حيث رفض بعض المطالب الفلسطينية رفضا مطلقا، ووفق على بعضها بشروط.
فقد وافقت إسرائيل على مطلب إنهاء الحصار وفتح المعابر للمسافرين والبضائع شريطة وجود مراقبين دوليين على البضائع.
كما وافقت جزئيا على السماح بإدخال مواد البناء لإعادة إعمار غزة بشرط وجود رقابة دولية كي لا تستغل لبناء الأنفاق.
وفيما يخص توسيع المجال البحري لميناء غزة القائم، وافقت إسرائيل فقط على توسيع المجال للصيادين.
ورفضت إسرائيل إقامة ميناء بحري ومطار في قطاع غزة رفضا مطلقا، كما رفضت التعهد بوقف الاغتيالات واجتياح القطاع والإفراج عن المحررين من صفقة شاليط وأسرى الدفعة الرابعة.
وطالبت كتائب عز الدين القسام الوفد الفلسطيني المفاوض إلى عدم قبول تمديد وقف إطلاق النار إلا بشروط أولها الرفع الكامل للحصار عن غزة.