بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "محمد بن زايد" في مكالمة هاتفية مع المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" علاقات الصداقة والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين وسبل تنميتها بما يحقق المصالح المتبادلة بين الدولتين.
وخلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه "بن زايد"، الثلاثاء (30|4)، من المستشارة الألمانية، قبل ولي عهد أبوظبي دعوتها لزيارة ألمانيا على أن يحدد موعدها في وقت لاحق.
وبحث الطرفان التعاون المشترك في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والتكنولوجيا وغيرها، كما استعرضا آخر التطورات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد الجانبان خلال الاتصال التزامهما بتكثيف التواصل والحوار والتعاون خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ضوء الدور المهم الذي يقوم به البلدان الصديقان في تعزيز السلم والاستقرار وتشجيع التنمية والتقدم والازدهار في المنطقة والعالم.
يأتي ذلك، بعد أيام من احتجاج أبوظبي الرمسي ضد وقف الحكومة الألمانية صادرات السلاح إليها بسبب الحرب في اليمن.
وقال سفير الدولة في برلين، علي عبد الله الأحمد، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نعلم أن قطاع تصنيع الأسلحة الألماني مستعد لتسليم كافة البضائع، ونحن ننتظر إيفاء كافة الأطراف بشروط العقود المتفق عليها".
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات والسعودية ضمن الدول المشمولة بحظر تصدير أسلحة ألمانية إليها وفقا لمعاهدة الائتلاف الحاكم الألماني، التي اتفق عليها التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي قبل عام.