أعلنت شرطة محافظة تعز اليمنية، عن توصل لجنة التهدئة المكلفة من محافظ المحافظة نبيل شمسان لاتفاق مع قيادة الكتيبة الخامسة للواء 35 مدرع "كتيبة أبو العباس" (قوات غير نظامية مدعومة من الإمارات) بتسليم العناصر المطلوبة أمنيا وإخلاء الأحياء السكنية في المدينة القديمة من المسلحين.
وحسب الإعلام الأمني التابع لشرطة تعز، أقر الاتفاق تسليم المطلوبين أمنيا، وخروج المسلحين وأفراد الكتيبة الخامسة للواء 35 مدرع إلى مسرح عملياتها في منطقة الكدحة، رفقة أطقم من اللواء الخامس حرس رئاسي والقوات الخاصة خارج المدينة.
كما أقر الاتفاق قيام إدارة عام شرطة تعز بترتيب الأوضاع الأمنية في المدينة القديمة، وتفعيل دور أقسام الشرطة أسوة ببقية المناطق في المحافظة.
يأتي ذلك بعد حملة اعتداءات وهجمات شنها المسلحون المدعومين من أبوظبي على أقسام الشرطة والأطقم الأمنية، وانتشار كثيف للمسلحين والقناصة واستهدافهم للأحياء السكنية والمواطنين.
على الصعيد، أعلن الجيش اليمني، استعادة مواقع من قبضة "الحوثيين"، عقب ساعات من سيطرتهم عليها في محافظة الضالع جنوب اليمن.
وذكر موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" أن "قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية شنت هجوماً على المواقع التي حاول الحوثيون التمركز فيها بمديرية الأزارق جنوب غربي الضالع".
وأضاف أن "القوات تمكنت من تطهير منطقة تورصة الواقعة إلى الغرب من مديرية الأزارق والمحاددة لمديرية الحشاء غرب الضالع، وكبدت الحوثيين عددا كبيرا من القتلى والجرحى".
وأشار إلى "تنفيذ الجيش عمليات ملاحقة واسعة للحوثيين الذين فروا إلى المناطق المجاورة في الحشاء".
وإلى ذلك، دفعت قوات الجيش، مدعومةً من التحالف الذي تقوده السعودية، بتعزيزات إلى مديرية الأزارق.
ووفقاً لموقع الجيش، "تتضمن التعزيزات أسلحة نوعية متعددة، بالإضافة إلى تسليح العشرات من أبناء المناطق ذاتها المنخرطين في المقاومة الشعبية، تمهيداً لمواصلة تعقب الحوثيين وتطهير مديرية الحشاء".
وفي وقت سابق الجمعة، تمكنت القوات الحوثية من التوغل في أطراف مديرية الأزارق جنوب غربي الضالع، والسيطرة على مناطق ومواقع بينها نقطة تورصة العسكرية، إثر هجوم واسع على الجيش اليمني أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.
وحسب موقع الجيش فإن أكثر من 70 حوثياً لقو حتفهم في المعارك التي دارت الجمعة (26|4).