التقى الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، كلاً من مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، وجون بولتن، مستشار شؤون الأمن القومي في البيت الأبيض، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن.
وتناولت المباحثات بحسب الإعلام الإماراتي الرسمي، "أوجه التعاون بين البلدين، والتي تهدف لتحقيق الازدهار وإشاعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم من خلال رؤية مشتركة"، على حد زعمه.
كما "تم بحث العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك ومن بينها مكافحة التطرف وحل النزاع في اليمن والعمل على تعزيز استقرار وأمن المنطقة".
وقال عبدالله بن زايد إن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية تربط بينهما "علاقة صداقة وتحالف متينة"، وأضاف: "إن الشراكة الراسخة بين بلدينا تقوم على أسس من القيم المشتركة والتطلع نحو بناء مستقبل يسوده المزيد من الاندماج والسلم والانسجام بين مجتمعات المنطقة"، على حد قوله.
حضر اللقاءين يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية.
يشار أن أبوظبي التي تقول إنها تواجه النفوذ الإيراني في المنطقة لا تزال تلتزم الصمت حيال تصنيف واشنطن الحرس الثوري الإرهابي كمنظمة إرهابية على خلاف موقف السعودية والبحرين اللتين رحبتا بالقرار الأمريكي.