بحث الملك سلمان والشيخ محمد بن زايد العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الملك سلمان محمد بن زايد والوفد المرافق في قصر عرقة في مدينة الرياض، الثلاثاء (16|4).
واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي حضره الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، و الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس جهاز أمن الدولة وعدد من المسؤوليين الأمنيين "العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق والعمل المشترك في المجالات كافة"، بحسب الإعلام الرسمي لأبوظبي.
كما بحثا "تطورات الأوضاع والمستجدات التي تشهدها المنطقة والتحديات والأزمات التي تواجه دولها، وأهمية تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة تلك التحديات والمخاطر التي تهدد أمنها واستقرارها ومقدراتها".
يأتي اللقاء بعد نحو أسبوعين من انطلاق هجوم عسكري متعثر يشنه اللواء المتمرد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس وسط عشرات المصادر الدبلوماسية والإعلامية التي تؤكد دعم الرياض وأبوظبي لهذا العدوان الذي أسفر عن سقوط عشرات المدنيين ونزوح الآلاف منهم.