| 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد |
| 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد |
| 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد |
| 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد |
| 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد |
| 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد |
| 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد |
| 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد |
| 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد |
| 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد |
| 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد |
| 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد |
| 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد |
| 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد |
| 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد |
| 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد |
اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الدعم الذي حصل عليه الجنرال خليفة حفتر، من الإمارات ومصر وفرنسا، هو سبب تجدُّد الصراع في ليبيا، من خلال محاولته السيطرة على العاصمة طرابلس.
وبحسب باتريك وينتور محرر الشؤون الدبلوماسية في الصحيفة، فإن حفتر الذي تقف مليشياته الآن على أبواب طرابلس العاصمة، يسعى إلى فرض شكل من أشكال الحكم العسكري في أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن "المليشيات التابعة لحفتر والتي يطلق عليها اسم الجيش الوطني الليبي، تؤكد بهجومها على طرابلس أنها حفرت قبرها بيدها".
ويتابع الكاتب أن حفتر سعى في عام 2014 إلى السيطرة على طرابلس، لكنه فشل ولم ينجح إلا جزئياً بعد أن تمكن من السيطرة على بنغازي.
وزارة الخارجية البريطانية، كما يقول الكاتب، تراقب ما يجري في ليبيا بانتظار التقارير المفصلة، وهل ما يجري الآن يُعَد تحولاً استراتيجياً في موازين القوى أم أنه مجرد هجوم ومحاولة فاشلة.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خرج من اجتماعه مع حفتر بمقره في بنغازي، الجمعة الماضي، متضايقاً وكئيباً بعد أن فشل في إقناع الجنرال الليبي بالابتعاد عما يمكن أن يكون معركة دموية في طرابلس العاصمة.
وبحسب المصادر، فإن غوتيريش غادر ليبيا وهو يشعر بقلق عميق، آملاً أن يتم تجنُّب الحرب الدموية.
ويرى الكاتب أنه بعد ثماني سنوات من تخلُّص ليبيا من قبضة حكم القذافي الاستبدادي، فإنها قد تجد نفسها في قبضة حكم استبدادي آخر يعتبر نسخة طِبق الأصل من نظام عبد الفتاح السيسي في مصر.
تقول إلهام سعودي مديرة مكتب "محامون من أجل العدالة في ليبيا": إن "المجتمع الدولي وفي محاولة لإنهاء حالة الجمود بين شرقي وغربي ليبيا، سعى على مدى فترة طويلة، إلى دمج قوات حفتر في العملية السياسية بالبلاد".
وأضافت: "لقد اتبعت الأمم المتحدة باستمرار، سياسة التهدئة وليس المساءلة، معظم التصريحات الصادرة عن هيئات دولية تدعو إلى ضبط النفس، وتُوجِّه نداءاتها إلى الجانبين على قدم المساواة، بدلاً من اعتبار حفتر هو المعتدي".
وفي وقت متأخر من ليل الجمعة، وبناء على طلب المملكة المتحدة، أنهى مجلس الأمن الدولي خجله، وحدد حفتر وقواته بالاسم باعتبارهم مسوؤلين عن تدهور الأوضاع في ليبيا، مطالباً إياهم بإنهاء جميع التحركات العسكرية.
بالإضافة إلى الخجل في التعامل مع انتهاكات حفتر، كان للدعم الذي تلقاه من مصر والإمارات وأجزاء من الحكومة الفرنسية أثره في تحركاته العسكرية الأخيرة.
ويرى الكاتب أن هذا الخجل في التعامل مع حفتر يشكل هزيمة للديمقراطيات الغربية التي لا تنظر إلى ليبيا إلا من خلال مصالحها الخاصة، خاصةً المتعلق منها بالهجرة والنفط ومكافحة الإرهاب، دون أن تسعى فعلياً إلى بناء دولة ليبية ديمقراطية.
وإذا كان الأمر يتعلق بوقف الهجرة والنفط ومحاربة تنظيم "داعش"، فإن البعض يرى أن حفتر هو الحل الأسهل، ولكن ما يقلل من شأن مثل هذا الطرح هو أن حفتر كان سبباً في كثير من المشاكل بغربي ليبيا، وهو مجرم في نظر مدينة مثل مصراتة.
أدى حفتر دوراً صغيراً في الثورة الليبية 2011 للإطاحة بنظام القذافي، وهو الذي تلقى تدريبات عسكرية في كل من موسكو والقاهرة، وكان قائداً لمدينة طبرق من عام 1981 وحتى عام 1986، قبل أن يصبح قائداً بارزاً في قوات القذافي وتحديداً في حرب تشاد عام 1987، قبل أن يتبرأ منه القذافي؛ إثر إخفاقاته المتكررة ومن ثم أَسْره.
غادر حفتر تشاد إلى الولايات المتحدة وبقي هناك 20 عاماً، وهناك أنباء أشارت إلى أن الولايات المتحدة درَّبته على قيادة قوة مناهضة للقذافي، حيث حصل بعدها على الجنسية الأمريكية، ومع اندلاع الثورة على القذافي عاد إلى ليبيا.
البلاد التي كانت تسير باتجاه التهدئة والمصالحة في ظل رعاية أممية، وضعها حفتر مرة أخرى في مرمى النيران، ويبدو أن ذلك يعود بالأساس إلى شعوره بأن أي تهدئة ومصالحة وعملية سياسية لن تترك له مكاناً في مستقبل ليبيا، وفق ترجمة "الخليج أونلاين".