أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

هدوء حذر على حدود غزة مع إسرائيل بعد تصعيد خطير

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2019

عاودت المدارس فتح أبوابها في جنوب إسرائيل وشهدت شوارع غزة ازدحاما مروريا اليوم الأربعاء في مؤشر على انحسار أخطر موجة تصعيد في القتال عبر الحدود منذ شهور.

لكن بينما تراجع العنف بعد وساطة مصرية ظل الاحتلال الإسرائيلي والنشطاء الفلسطينيون في حالة تأهب، إذ تجددت هجمات الصواريخ من غزة والضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع لفترة وجيزة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بعد يوم من الهدوء.

ولم تسفر هجمات الصواريخ أو الضربات الإسرائيلية عن سقوط ضحايا. ودمر نظام القبة الحديدية الدفاعي بعض الصواريخ بينما أخلى مقاتلون فلسطينيون منشآت استهدفتها الضربات الجوية.

واستؤنفت الدراسة في بلدات جنوب إسرائيل التي تسببت صفارات الإنذار من الصواريخ في اضطراب الحياة اليومية فيها منذ بدء أحدث موجة قتال يوم الاثنين. وفي غزة عادت المدارس أيضا للعمل وتكدست السيارات في الشوارع.

بيد أن التوتر ما زال يسود حدود غزة حيث انتشرت القوات والدبابات الإسرائيلية على طول الحدود. وأعلنت كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم غزة أنهما لن تتسامحا مع أي هجمات يشنها الطرف الآخر.

وحتى إذا هدأت هذه الأزمة فقد تلقي بظلالها على الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل نيسان والتي يستند رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو فيها إلى ملف الأمن.

* تصاعد التوتر

زادت أحدث موجة من القتال التوتر الذي يتصاعد بالفعل قبيل الذكرى الأولى لاحتجاجات أسبوعية على حدود قطاع غزة بدأت يوم 30 مارس آذار من العام الماضي. وقُتل نحو 200 فلسطيني وأصيب الآلاف بنيران إسرائيلية خلال هذه الاحتجاجات بينما قُتل جندي إسرائيلي واحد.

وتقول إسرائيل إن استخدامها للقوة الفتاكة يستهدف منع محاولات اختراق الحدود وشن هجمات على قواتها ومدنييها.

ويطالب المحتجون بحق العودة لأراض فر منها الفلسطينيون أو تم تهجيرهم منها خلال القتال الذي تزامن مع قيام إسرائيل عام 1948.

وأصيب سبعة إسرائيليين في الهجوم الصاروخي الأول يوم الاثنين والذي استهدف قرية مشميريت على بعد 120 كيلومترا شمالي غزة. ولم تعلن إسرائيل عن إصابات أخرى.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 12 فلسطينيا.

وقال مسؤول فلسطيني مشارك في جهود التهدئة إن من المتوقع أن تواصل مصر محادثاتها بشأن الهدنة يوم الأربعاء.

وقال نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إنه يعمل مع مصر لتأمين وقف لإطلاق نار مضيفا أن الهدوء الهش متماسك فيما يبدو.

والأمن قضية كبرى بالنسبة لنتنياهو، الممسك بزمام السلطة منذ عشر سنوات، ويواجه أقوى تحد انتخابي من ائتلاف وسطي يقوده جنرال سابق. وتحوط نتنياهو فضائح فساد ينفيها جميعا. ويقول إنه حافظ على أمن الإسرائيليين باتباع نهج قوي تجاه الفلسطينيين قد يضعُف إذا ترك السلطة.

وفي مخيم الدهيشة للاجئين بالضفة الغربية قال مسؤول في خدمة الإسعاف إن فتى فلسطينيا عمره 17 عاما قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اشتباكات في المخيم.

وأضاف أن الفتى المقتول كان متطوعا في الإسعاف ويرتدي الزي الرسمي. ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن حتى الآن.