قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن العلاقة بين الإمارات وسلطنة عُمان متأصلة متجذرة تاريخية، على حد وصفه.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر " العلاقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان متأصلة متجذرة تاريخية، وحرصنا عليها أولوية الأولويات".
وتايع: "من هذا المنطلق نثمن غاليا مداخلة سمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء والممثل الخاص لجلالة السلطان قابوس، بكل ما تتضمنه من نخوة وإخلاص ومحبه".
وكان سفير السعودية لدى سلطنة عمان عيد بن محمد الثقفي، سلم رسالة الملك السعودي، إلى أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، كما أوردت وكالة الأنباء العمانية
ورأى مراقبون، أن الرسالة تأتي على خلفية الكشف عن خلية تجسس إماراتية جديدة بدأت السلطنة بمحاكمة أفرادها قبل أيّام، بينها ضابط بجهاز أمن الدولة برتببة عقيد، وفق سائل إعلام عمانية.
والأسبوع الماضي، قال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في نقل مباشر لمحاضرة حول العلاقات الخارجية إن السلطنة تتعامل مع جيرانها بلطف.
جاء ذلك رداً على سؤال عن محاكمة خلية التجسس المذكورة قائلاً: "هذا يحصل بين الجيران ونحن نتعامل مع جيراننا بشيء من اللطف".
وفي عام 2011، هزت العلاقات الإماراتية العمانية خلية تجسس، اعترفت بها أبوظبي وهرولت إلى مسقط بوساطة من أمير الكويت لطي تلك الأزمة، وهو ما حدث آنذاك بالفعل، لكن صداها عاد من جديد خلال الأيام الأخيرة تزامناً مع بدء محاكمة المتورطين.
وكشف ناشطون مؤخرا أن محكمة الجنايات في مسقط تنظر في قضية 5 عناصر من جهاز أمن الدولة الإماراتي متهمين بالتجسس لصالح أبوظبي، من بينهم ضابط برتبة عقيد ومسؤول برتبة سفير، وهو ما لا تزال أبوظبي تلتزم الصمت بشأنه.