أحدث الأخبار
  • 12:30 . ترامب: سأطلب من السعودية رفع استثماراتها لتريليون... المزيد
  • 10:26 . وصول طائرات مساعدات سعودية وقطرية وكويتية إلى دمشق... المزيد
  • 08:50 . وزير الخارجية السعودي يصل لبنان لأول مرة منذ 15 عاما... المزيد
  • 07:14 . الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي... المزيد
  • 07:13 . رداً على خلفان.. ناشط إماراتي: من حق الإماراتي أن يتذمر لأن حكامه جعلوه أقلية في بحر من الأجانب... المزيد
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد

صحيفة: الإمارات تحقق سعادتها على حساب تعاسة اليمن!

أبوظبي طورت من خبراتها في بناء السجون خارج الإمارات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-03-2019

الإمارات السعيدة واليمن الحزين!.. تحت هذا العنوان افتتحت "صحيفة القدس اللندنية" مقالها الافتتاحي، استعرضت خلاله جملة من الأخبار المتنافرة في الشأن الإماراتي المحلي والخارجي.

وبدأت الصحيفة، مقالها بما أشيع مؤخراً من خبر يفيد الإمارات اعتبرت ضمن العشرة بلدان الأولى في العالم على قائمة «الرفاهية» للعام 2018.

وبين خبر السعادة يناقض خبراً آخر عن سجن سرّي جديد تديره أجهزتها الأمنية «العابرة للبحار» في ميناء عصب الإريتري، وثالث يتحدث عن عملها على إقامة محطة نووية وعن المخاوف القطرية من تأثير ذلك على استقرار الخليج العربي.

وحسب رأي الصحيفة، فإنه من الطبيعي أن تضيف أبوظبي، وهي التي خصصت وزارة للسعادة والرفاهية، لقبا جديدا إلى الألقاب والصفات «السعيدة» التي تحاول جمعها، أما أن يكون هذا دليلا، كما تقول عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة «السعادة» والمديرة العام لمكتب رئيس الوزراء على «رؤية القيادة» الحكيمة في الإمارات، فهذا أمر فيه نظر، وخصوصاً حين يوضع ضمن سياق القضايا الأخرى التي صارت أبوظبي شهيرة فيها.

وتضيف "بعض هذه القضايا ما يرتبط بقمع سلطات أبوظبي للحريات الحقوقية والتعبيرية والسياسية واعتقال المعارضين أو الناشطين فيها وهو ما يطال العرب أيضاً كما حصل للصحافي الأردني تيسير النجار الذي سجن 3 سنوات، أو غربيين (بعضهم احتجزوا لأسباب تافهة كما حصل مع الأكاديمي البريطاني ماثيو هدجيز الذي اتهم بالتجسس، وآخر احتجز لأنه لبس قميص منتخب قطر لكرة القدم).

ووفق الصحيفة، فإن سعي الإمارات للحصول على صفات «السعادة» وارتقاءها في درجات «الرفاهية» يتناسب عكساً مع دورها المشين في تحويل جارها الذي كان يسمى لقرون طويلة «اليمن السعيد» إلى أرض للجوع والكوليرا والميليشيات المأجورة.

وتشير الصحيفة، إلى أن الإمارات وظفت مرتزقة أمريكيين وإسرائيليين لتصفية شخصيات سياسية إسلامية ورجال دين بارزين من حزب الإصلاح، وحولت البلد إلى مكان لتجارب البرمجيات الإسرائيلية للتجسس وسجون الاغتيال والتعذيب والاغتصاب والإذلال لكرامة اليمنيين.

وتواصل الصحيفة مقالها بالقول" كما لو أن اليمن وحده لم يعد يكفي لتلك التجارب فقد بدأت أبوظبي تطوير خبراتها في بناء السجون خارج الإمارات واليمن ونقل المعتقلين اليمنيين (وربما من جنسيات أخرى) إلى إريتريا، كما نقلت خبرات طياريها إلى ليبيا، وخبرات الفساد وتبييض الأموال إلى باقي بلدان المعمورة.

قد تساعد الثروة الكبيرة التي تتمتع بها الإمارات، ومظاهر الحداثة والأبنية العالية والسيارات الفاخرة، والفعاليات الفنية والرياضية، واستجلاب الشخصيات الكبيرة في العالم تحت مسمّيات مختلفة، في تسويق أفكار الرفاهية بالتأكيد، لكنّ كل هذا لا يمكن أن يخفي «الفعاليات» و«المظاهر» و«الشخصيات» الأخرى التي توظفها الإمارات في مشاريعها العسكرية والسياسية الفظيعة، وفق رأي الصحيفة. 

وتختتم الصحيفة مقالها الإفتتاحي بالقول "إن مدراء هذه الفعاليات كلها هم الأشخاص أنفسهم وهم يتصرفون مثل الساحر الفاشل الذي يضحك الناس على كلامه عن «التسامح» فيما يداه تقطران بالدماء، ويتفنن بحصوله على ألقاب «السعادة» وهو الذي يخلّف كوارث حيثما وضع أقدامه".