أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

صحفية جزائرية: الجيش يدعم تنحي بوتفليقة وتوقعات بعزله قريباً

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-03-2019

توقعت مديرة تحرير صحيفة "الفجر" الجزائرية، حدة حزام، انسحاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل انتهاء فترته الرئاسية في الثامن والعشرين من أبريل المقبل.

جاءت تصريحات حزام، تعليقا على إعلان حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم ورئيس أركان الجيش الجزائري، دعمهما للحراك الشعبي المطالب بتنحي بوتفليقة عن الحكم.

وأضافت في تصريحات لراديو "سبوتنيك" أنه "إذا لم ينسحب قبل موعد انتهاء فترة عهدته في 28 من أبريل المقبل، فإن البلاد ستكون في حالة فراغ دستوري".

وأشارت إلى أنه يجب تنحي الرئيس بموجب تطبيق المادة 102 التي تنص على انسحاب الرئيس في حالة مرضه"، موضحة أنه "سيخلفه عند التنحي رئيس مجلس الأمة لمدة قصيرة وبعدها تنظم الانتخابات".

وأعربت عن اعتقادها، أن "إعلان حزب جبهة التحرير الوطني ومساندته للحراك الشعبي يعتبر تخليا عن الرئيس بوتفليقة، معتبره أن ذلك تأخر كثيرا، في ظل انسحاب أهم المساندين للرئيس وإعلانهم الانضمام لحراك الشارع".

وكان رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قال إن الشعب عبر عن أهداف نبيلة، في أقوى إشارة على دعم الجيش للاحتجاجات المطالبة بتنحي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

إلى ذلك، أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، انحيازه للمحتجين بعد اجتماع لكبار مسؤوليه.

وقال منسق عام هيئة جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، إن "الحزب مع الشعب ومع السيادة الشعبية".

وأعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، عن دعمه لـ"مسيرات الشعب"، من أجل الوصول لخارطة طريق تؤدي لحل الأزمة في البلاد.

وقال منسق عام هيئة جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، خلال اجتماعه مع المحافظين في مقر الحزب بالجزائر العاصمة، إن "الحزب مع الشعب ومع السيادة الشعبية"، عقب إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم ترشحه لفترة رئاسية خامسة، وتأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في أبريل المقبل.

وأضاف بوشارب أن "قيادة الحزب تحيي المسيرات الشعبية التي كانت سلمية"، مؤكدا أن "الحزب كان دائما مع كلمة الشعب، وكان شعاره دائما من الشعب وإلى الشعب".

وأوضح: "هناك من يريد أن يلصق بجبهة التحرير كل المشاكل والأزمة الحاصلة… أحمد أويحيي هو من كان رئيس حكومة، وليس جبهة التحرير".

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو عضو في الائتلاف الحاكم، دعمه للاحتجاجات الشعبية.

وقال المتحدث باسم الحزب، صديق شهاب، لقناة البلاد التلفزيونية، إن "ترشح بوتفليقة لفترة رئاسة جديدة كان خطأ كبيرا". وأضاف: "أن قوى غير دستورية سيطرت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية، وتحكمت في شؤون الدولة خارج الإطار القانوني".

ومن جانبه قال الفريق أحمد قايد صالح، رئيس الأركان الجزائري، إن الجزائريين عبروا عن أهداف نبيلة، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضغوطا متنامية من المحتجين كي يتنحى.

وبحسب الإذاعة الجزائرية، قال صالح إن "ثمار الإخلاص لا تفنى ولا تزول ويبقى عطرها تفوح منه رائحة العمل المخلص لله وللوطن"، مشيرا إلى أن "هذه الرائحة العطرة والطيبة هي التي يحملها شهر مارس كل سنة إلى الشعب الجزائري"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأضاف أن مارس "هو شهر الشهداء، تجلت فيه الأعمال ذات المقاصد النبيلة والنيات الصافية، شهر عبر خلاله الشعب الجزائري عن مكنونه ومخزونه من كنوز الصدق في العمل والإخلاص لله والوطن".