أحدث الأخبار
  • 12:30 . ترامب: سأطلب من السعودية رفع استثماراتها لتريليون... المزيد
  • 10:26 . وصول طائرات مساعدات سعودية وقطرية وكويتية إلى دمشق... المزيد
  • 08:50 . وزير الخارجية السعودي يصل لبنان لأول مرة منذ 15 عاما... المزيد
  • 07:14 . الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي... المزيد
  • 07:13 . رداً على خلفان.. ناشط إماراتي: من حق الإماراتي أن يتذمر لأن حكامه جعلوه أقلية في بحر من الأجانب... المزيد
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد

معاملة انتقائية وتمييزية.. "الرعاية الإنسانية" في المؤسسات العقابية تساعد آلاف النزلاء

قيادات أبوظبي الأمنية تسيطر على السجون السرية والعلنية في الدولة
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-03-2019

ثمن العميد علي الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي دور قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي الذي ساهم في حل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من النزلاء، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، موضحاً أن القسم ساهم بمساعدة 5485 من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية والإصلاحية في العام الماضي، بمبلغ وقدره 8.133.691 درهماً.

وقال العميد الشمالي: إن المساعدات تشمل عادة دفع رواتب شهرية لأسر النزلاء، ودفع رسوم دراسية عن أبناء النزلاء، وإيجار سكن لأسر النزلاء، ورسوم علاج للنزلاء وذويهم، ومبالغ مالية للإفراج عن النزيل، وتذاكر سفر، ونظارات طبية، وديات شرعية، هذا بالإضافة إلى تنظيم وإطلاق مبادرات للتخفيف عن كاهل الأسر مادياً، منها المير الرمضاني، وكسوة العيد، والحقيبة المدرسية، وغيرها من المساعدات الأخرى.

وإزاء ما أعلنه الشمالي، وهو ما يتطلب التأكد من مصادر مستقلة وعدم الانجرار وراء حملات العلاقات العامة، يؤكد مدافعون عن حقوق الإنسان أن الأجهزة الأمنية والشرطية في الدولة تتعامل مع ملف المعتقلين والمحكومين معاملة تمييزية وانتقائية.

ففي الوقت الذي يتم فيه التخفيف عن نزلاء يتم التشدد على نزلاء آخرين لجانب تعرض النزلاء للتعذيب والضرب والحرمان من العلاج.

وأحدث الأمثلة على الانتقائية، هو حالة معتقلة الرأي علياء عبدالنور التي تعيش أيامها الأخيرة جراء إصابتها بمرض السرطان والذي أنهك جسدها، ولا يزال الأمن يرفض الإفراج الطبي عنها رغم كل التقارير التي تفيد بأنها طبيا تعيش آخر أيامها، ورغم مئات المناشدات والالتماسات والرسائل الحقوقية والبرلمانية والشعبية على مستوى العالم، والتي تطالب بالإفراج عنها ولكن دون جدوى.

ومؤخرا ناشدت معتقلة الرأي أمينة العبدولي نقلها إلى سجن قريب من أطفالها حتى لا تثقل عليهم الزيارات نظرا للمسافة البعيدة بينهم وبين سجنها في أبوظبي، إلا أن السلطات أيضا ترفض هذا الطلب وتصر على التنكر لكل القيم الإماراتية والإنسانية وتواصل التنكيل بمعتقلي الرأي والذين تواصل اعتقالهم حتى بعد انتهاء محكومياتهم كما جرى مع أسامة النجار وعبدالله الحلو وعبدالواحد البادي وغيرهم.