أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن أسفها لقرار الاتحاد الأوروبي إدراجها في قائمة الدول غير المتعاونة في المجالات الضريبية، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت على الرغم من التعاون الكبير والوثيق الذي أظهرته مع الاتحاد الأوروبي وسعيها الحثيث لتلبية كافة المتطلبات الخاصة بهذا الشأن.
وقالت أبوظبي إنها تؤكد "حرصها الدائم على تطبيق أعلى درجات الشفافية في المجالات الضريبية والتزامها المستمر بالإجراءات الدولية المتبعة على الصعيدين المحلي والدولي، بما في ذلك معايير "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" والاتحاد الأوروبي في المجال الضريبي".
وتأكيداً على إيفائها بالتزاماتها قامت دولة الإمارات بتزويد الاتحاد الأوروبي بجدول زمني مفصل يتضمن سلسلة الإجراءات التي يتم تنفيذها وبما "يتوافق مع الإجراءات القانونية السيادية والمتطلبات الدستورية"، على حد قولها.
الإمارات 2018.. واقع متعثر وتفاؤل بالمجهول (2-4) وكشف تحقيق استقصائي العام الماضي بعنوان “أوراق دبي” عن تحول الإمارات إلى مركز عالمي للتهرب الضريبي وغسل الأموال. وشرح التحقيق، الذي نشرته مجلة “لونوفال أوبسيرفاتور الفرنسية بالوثائق كيفية تبييض الأموال في الإمارات و تحويل الأرباح إلى العملاء في عملية خارجة عن القانون مستمرة منذ 20عاما. وأبرز شركة متورطة في هذه العمليات موجودة في رأس الخيمة.
وقال تقرير الخارجية الأميركية بشأن مكافحة الإرهاب 2017: الإمارات ظلت محورا للتحويلات المالية على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستغلت المنظمات الإرهابية ذلك لإرسال واستقبال الدعم المالي.
ومن جهتها، قالت “الغارديان”: إمارة دبي أصبحت تُستخدم لإخفاء الأموال والتهرب من دفع الضرائب. و قالت الصحيفة: دبي أصبحت أسوأ مكان في العالم في غسيل الأموال، على حد زعمها.