كشف معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، أن الدول العربية استأثرت بنحو 30% من إجمالي مبيعات السلاح، خلال 2014-2018، إذ زادت مبيعات الأسلحة خلال هذه الفترة بنسبة 7.8%، مقارنة بالفترة الممتدة من 2009 إلى 2013.
وبيّنت دراسة صادرة عن معهد ستوكهولم (SIPRI)، نشرها على صفحة بموقع "تويتر"، أن السعودية جاءت كأكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة بين 2014 و2018، إذ استوردت أسلحة ومعدات عسكرية خلال الفترة المذكورة بنسبة 12% من إجمالي الأسلحة المصدّرة للعالم أجمع.
وفرضت عدة دول، مؤخراً، قيوداً على مبيعات الأسلحة للرياض، وسط مطالبات واسعة بوقف التعاون العسكري مع التحالف الذي تقوده السعودية باليمن، وفرض عقوبات عليها؛ بسبب انتهاكها حقوق الإنسان.
لكن الإدارة الأمريكية ترفض إيقاف المبيعات، وتصف السعوديين بأنهم شركاء مهمون في المنطقة، ومبيعات الأسلحة بأنها مصدر مهم لتوفير وظائف للأمريكيين.
وفي المرتبة الثانية بعد السعودية جاءت الهند بمشتريات بلغت نسبتها 9.5% خلال تلك الفترة نفسها، فمصر بنسبة 5.1%، ومن ثم أستراليا بمشتريات بلغت نسبتها 4.6%، بينما جاءت الجزائر في المرتبة الخامسة بمشتريات نسبتها 4.4%.
كذلك أشارت الدراسة إلى أن تدفّق الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط ارتفع خلال 2014 إلى 2018 بنسبة 87%، في حين شهدت مناطق أخرى في العالم تراجعاً.
ويأتي ذلك نتيجة الصراعات والنزاعات التي تشهدها دول عدة في منطقة الشرق الأوسط.