عادت المعارك بين قوات الجيش اليمني ومسلحو الحوثي في مدينة الحديدة غربي البلاد، إلى الاندلاع في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، بعد فشل تنفيذ اتفاق السويد الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وقال موقع وزراه الدفاع اليمنية، إن الجش تصدى لسلسلة هجمات شنتها جماعة الحوثي على مواقع الجيش شمال شرق مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" إن مؤشرات العودة إلى خيار الحسم العسكري لتحرير الحديدة وموانئها باتت تلوح في الأفق بعد إفشال الجماعة الحوثية لكل المساعي الأممية من أجل تنفيذ اتفاق السويد، وبخاصة ما يتعلق منه بالحديدة".
وأوضحت أن خيار الحسم العسكري يأتي في ظل عدم الانصياع لكل الضغوط الدولية في هذا الشأن.
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء، ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.
وتدعم السعودية والإمارات، القوات اليمنية الحكومية، ضد مسلحو الحوثي المتهمين بتلقي الدعم من إيران منذ 4 أعوام وأكثر.