ترأس الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وفد الدولة المشارك في اجتماعات الدورة الـ 36 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي انعقدت في مقر الأمانة العامة للمجلس بتونس.
وشارك في أعمال الدورة التي انتهت أعمالها الأحد (3|3) وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية وممثلين لجامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول"، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجامعة "نايف" العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وتضمن جدول أعمال الدورة مناقشة مشروع خطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية "لمكافحة الإرهاب" إلى جانب ملفات أخرى.
ويعتبر هذا المجلس سيء الصيت واجتماعاته أحد مخلفات النظام الامني العربي الذي تواصل حتى بعد الثورة التونسية، ولا يزال يخلط بين الناشطين السلميين والجماعات المسلحة ويضعها في سلة واحدة.
وكشفت تقارير حقوقية أن سجون أبوظبي سواء التي تقع تحت مسؤولية وزير الداخلية سيف بن زايد أو السجون السرية تشهد عمليات تعذيب وسوء معاملة للسجناء وخاصة معتقلي الرأي.
وفي 2015 أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان تقريرا تضمن اتهامات مفصلة لشخصيات إماراتية رسمية متورطة في تعذيب المعتقلين كان على رأس القائمة المتورطة بهذه الجرائم سيف بن زايد.
وترفض الإمارات السماح لمقرر حقوق الإنسان الخاص بالسجون خوان مانديز زيارة السجون وترفض أن تجري هي أي تحقيق في بلاغات التعذيب الواقعة في سجون الداخلية.