أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

مؤسسة أبحاث أمريكية: عدوانية بن سلمان زعزعت العلاقات مع المغرب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-03-2019

أفاد تقرير لمؤسسة الأبحاث الأمريكية "بروكينغز" بأن العلاقات السعودية المغربية تمر بمستوى برود غير مسبوق؛ وذلك بسبب "السياسة العدوانية" التي ينتهجها ولي العهد محمد بن سلمان في المنطقة العربية.

وبحسب تقرير المؤسسة الأمريكية، الذي نشرته الجمعة، فإن المخاوف من السياسات العدوانية لبن سلمان في عموم المنطقة أظهرت رغبة الرباط في استقلالية قرارها، والحفاظ على علاقات قوية مع أكبر عدد ممكن من الدول الفاعلة في المنطقة، كما تسعى إلى كسب التأييد لموقفها في نزاع الصحراء الغربية، ووضع نفسها فوق الانقسامات الخليجية.

والشهر الماضي ذكرت وكالة "رويترز" أن "استدعاء المغرب سفيره في الرياض يعكس التوتر المتزايد بين الحليفين (..). الارتباك المصاحب للاستدعاء عزز فكرة أن علاقات الرياض والرباط قد وصلت إلى أدنى مستوياتها، لا سيما أنه جاء على خلفية بث قناة العربية الإخبارية السعودية فيلماً وثائقياً شكك في سيادة المغرب على الصحراء الغربية"، بحسب ما جاء في التقرير.

وشهدت الفترة التي تلت العام 2011 فترة ذهبية للتحالف بين البلدين؛ وذلك بهدف مواجهة الثورات العربية التي أصبحت مصدر تهديد للعائلات الحاكمة في المنطقة، الأمر الذي جعل مجلس التعاون الخليجي يدعو المغرب والأردن للانضمام إلى كتلته الإقليمية؛ بهدف الوقوف أمام انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم العربي، وفقاً للتقرير.

وعلى إثر تجاوب عمَّان والرباط تلقى البلدان مزيداً من الاستثمارات وفق اتفاقيات تجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأصبحت السعودية ودولة الإمارات اثنين من أهم مصادر الاستثمار الأجنبي في المغرب. وارتفع أيضاً حجم التعاون العسكري والدفاعي إثر استثمار السعودية مبلغاً قيمته 22 مليار دولار في الجيش المغربي، بحسب ما جاء بالتقرير.

ومع فرض الرياض وحلفائها حصاراً على دولة قطر عام 2017 حاولت الرباط، بحسب تقرير المؤسسة الأمريكية، أن تظل طرفاً محايداً في الأزمة الخليجية، رغم أنها عرضت أن تكون وسيطاً، فإن السياسة الخارجية العدوانية التي تتبعها المملكة العربية السعودية في ظل نظام ولي العهد محمد بن سلمان عرقلت جهود الدول العربية التي تسعى لتفكيك الأزمة ومنها جهود المغرب.

وبحسب التقرير، فإن الخلاف المغربي - السعودي يعكس قلق الرباط المتنامي حول سياسات الرياض العدوانية التي أدت إلى عواقب إنسانية كارثية منها حرب اليمن والجريمة الوحشية ضد الصحفي جمال خاشقجي وقتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر الماضي، فضلاً عن زيادة الضغوط الدولية على السلطات السعودية.

ومن هذا المنطلق يقول التقرير إن المغرب يريد أن يتمتع بمزيد من الثقة، وتأكيد استقلاليته والحفاظ على علاقات جيدة مع أطراف النزاع الخليجي، فضلاً عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتعكس هذه الاستراتيجية تركيز الرباط المستمر على ضمان استمرارية الدعم الدولي لسيطرتها على الصحراء الغربية.

ورغم عدم انحياز الرباط إلى أي من أطراف الصراع في المنطقة، بحسب التقرير، فإن الرياض بالإضافة إلى أبوظبي والمنامة قد صوتت في يونيو 2018 ضد مساعي المغرب لاستضافة كأس العالم 2026، لتحتفظ الرباط بحق الرد على هذه الدول برفضها استقبال محمد بن سلمان أثناء جولته العربية قبل نحو شهرين، في وقت كانت الرياض بأمس الحاجة لحلفاء يخففون الضغوط الدولية عليها.

وفي خضم هذه الأحداث والتوترات، يتطرق التقرير إلى إعادة الرباط تقييم مشاركتها في التحالف السعودي الإماراتي وحرب اليمن والإعلان لاحقاً عن إنهاء مشاركتها، الأمر الذي أحبط السعودية، لأن الرباط من أولى الدول التي دعمت هذا التحالف عام 2015.

وتتمثل السياسة الخارجية المغربية على أساس جلب الدعم لمطالبها في السيطرة على الصحراء المغربية، وهو ما نسفته سياسة السعودية الخارجية في الآونة الأخيرة.