بحضور شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، وعبد الله لوتاه المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ونائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، عرض أعضاء مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة ما أسموه «استراتيجية شباب الإمارات 2030».
وقالت المزروعي: الحكومة "لا تدّخر جهداً من أجل تمكين ودعم الشباب، فهم الذين عليهم الاعتماد وهم محور اهتمام الحكومة اليوم وهم قادة المستقبل".
وتمثلت رسالة الاستراتيجية بـ «أمة تقود أجندة أهداف التنمية المستدامة من خلال تمكين الشباب» ورؤيتها: «إدراك إمكانيات الشباب في دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة».
و تضمنت الاستراتيجية عدداً من المحاور، ومن أبرزها نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة وإدماجها في المناهج الدراسية والأكاديمية، وإشراك الشباب من خلال التعبير عن آرائهم في مبادرات التنمية المستدامة المحلية والدولية، وتمكين الشباب من خلال إتاحة الفرص لهم بأن يكونوا عنصراً فاعلاً في وضع أهداف التنمية المستدامة موضع التنفيذ، والربط بين الشباب والمؤسسات ذات الصلة عن طريق إنشاء حوار مستمر لدعم عجلة التنمية المستدامة.
وبينما رحب ناشطون وفعاليات شبابية في الدولة بهذه المشروعات والمبادرات، طالبوا بتوسيع دائرة الاهتمامات التي يمكن دمج الشباب فيها بصورة قوية وبما يعود بالفائدة على المجتمع واستثمار طاقات الشباب وكفاءاتهم إلى أقصى مدى.
واعتبر ناشطون أن الشباب الإماراتي مؤهل للمشاركة في صنع القرار والمساهمة في تعزيز الاستقرار من خلال رفع سقف الحريات في التعبير عن الرأي وحرية التجمع وغيرها من حريات إلى جانب تعزيز حقوق الإنسان الخاصة بالمطالب والاهتمامات الشبابية، والسماح للشباب بالاندماج في مؤسسات المجتمع المدني بصورة تؤدي إلى تفعيل هذه المؤسسات من جهة وبما يُمكن الشباب من تحمل المسؤولية في إدارة شؤون بلدهم من جهة ثانية.