يُغرّد عبد الخالق عبد الله، أو كما يكتفي بتعريف نفسه في حسابه الشخصي “تويتر” كأستاذٍ للعلوم السياسيّة، حول “الربيع العربي”، ويقول: “ألم تستوعب مؤسسات الدولة العميقة، درس الربيع العربي، هل لا بُد من درس ربيع عربي آخر، لوقف مسلسل الرئيس مدى الحياة، مهما كان هذا الرئيس فذّاً، وعبقريّاً، واستثنائياً، كذلك لا يليق بشعب عربي يحترم نفسه، أن يُشارك في مهزلة انتخاب الرئيس مدى الحياة”.
هذه التغريدة الإماراتيّة “شبه الرسميّة” والغامضة بقصدها الحقيقيّ، تناقلتها عدد من برامج “الهاشتاق التويتري” في قنوات الإعلام العربي، وتبدو أنها مُوجّهة للشعب المصري، الجزائري، وحتى السوري، وتتماشى مع السوداني، وكل الشعوب العربيّة التي تخضع لجمهوريات الحُكم الأبديّة، ودون استثناء.