استقبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في دبي عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.
وتجاذب الجانبان أطراف الحديث حول مجمل العلاقات القائمة بين البلدين "والتأكيد على تطوير هذه العلاقات بما فيه مصلحة الجانبين وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وأكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على دور مجالس النواب والشورى في دول المنطقة والعالم في تعزيز التقارب بين الشعوب كونها تمثل مختلف شرائح مجتمعاتها التي تعتبرها "لسان حالها في إيصال آمالها واحتياجاتها في العيش الكريم والتنمية إلى قياداتها وحكوماتها من أجل العمل والتعاون بينها وممثلي الشعب لتحقيق الأهداف الوطنية التي يتطلع لها الجميع"، على حد تعبيره.
واستدرك ناشطون على النظرة حول عمل البرلمانات، إذ أكدوا أن المجالس النيابية لا تحمل رغبات وآمال وإنما تعبر عن حقوق الناس ومطالبهم التي يجب على الحكومات الاستجابة لها، كون البرلمانات جزء رئيسي من أنظمة الحكم وليست مؤسسات فرعية أو تابعة.
وأكد الناشطون على ضرورة تطوير الفهم السياسي والديمقراطي إزاء البرلمانات كون عملها يتركز في حق التشريع والمحاسبة والمساءلة وسحب الثقة وخلع الرؤساء وليست سلطات تعمل كصندوق بريد لتوصيل الآمال والطموحات، على حد قول الناشطين.