وقعت السعودية اتفاقا مبدئيا مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء سفن حربية في إطار جهودها لتطوير قدرات التصنيع المحلية.
وأعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية المملوكة للدولة ذلك خلال معرض الدفاع الدولي (آيدكس) في أبوظبي.
وتخوض السعودية حربا مكلفة في اليمن منذ 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا ضد جماعة الحوثي، وتعد بين أكبر خمس دول إنفاقا على الدفاع في العالم.
وقال أندرياس شوير الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية إن أحدث اتفاق يتضمن بناء سفن حربية وفرقاطات وبوارج وأشياء مرتبطة بها في السعودية من خلال مشروع مشترك مع نافال تملك غالبيته الشركة السعودية.
وأضاف ”من خلال أنشطة التصميم والتشييد والصيانة سيساهم المشروع المشترك بصورة كبيرة في تعزيز قدرات وجاهزية القوات البحرية الملكية السعودية“.
وأنشأت السعودية الشركة السعودية للصناعات العسكرية في 2017 لتطوير قدرات التصنيع بهدف إنتاج نصف العتاد العسكري الذي تحتاجه البلاد محليا بحلول 2030.
ويهدد الحوثيون المدعومين من إيران الملاحة البحرية، وسفن النفط السعودية والخليجية في مياة البحر الأحمر ما يشكل تهديداً كبيراً على التجارة النفطية وحركة الملاحة الدولية.
ولا يستبعد مراقبون، وقوف هذه التهديدات وراء رغبة السعودية في تطوير قدراتها العسكرية البحرية لمواجهة الخطر المتنامي في البحر الأحمر وباب المندب، بعد استهداف فرقاطتين وقبلها ناقلة نفط سعودية في مياه البحر الأحمر.