نشر أستاذ الاقتصاد في جامعة الإمارات سابقا والأكاديمي البارز والناشط د. يوسف خليفة اليوسف سلسلة تغريدات تضمنت "أجندة أحرار الإمارات"، إضافة إلى توبيخه شخصيات وقيادات تنفيذية وأمنية في أبوظبي على خلفية تواصل تنكرهم لمطالب الإماراتيين وعلى تعرض أجهزة الأمن لعائلته.
واستهل الأكاديمي سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر قائلا:"نقول للقيادات في أبوظبي استمعوا الى ناصح أمين وابتعدوا عن وسائل الضغط على الأقارب الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الخلاف بيننا وبينكم وانتم تعلمون ان هذه الوسائل قد تجدي مع المرتزقة الذين حولكم والجهلاء ولكنها لن تجدي معي شخصيا فانا لا اساوم على مبادئي ولن أتوقف عن كشف واقعكم"، على حد تأكيده.
وتابع الناشط الإماراتي البارز، مؤكدا: "لذلك اذكركم مرة أخرى بأهم مطالب احرار الأمارات حتى تعود الدولة الى مكانتها أيام مؤسسها قبل ان تعبثوا بها وبثرواتها وتهبطوا بسمعتها الى الحضض بسبب اطماعكم وجهلكم وتأبطكم للاشرار وتعاونكم مع الأعداء وهذه مطالب نحيا ونموت بها ودونوا هذا في سجلاتكم"، على حد ما يتقاطع به مع عموم الشعب الإماراتي.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الإسلامي: "كل حر في الأمارات سواء في الداخل او في الخارج يطالب بأطلاق سراح معتقلي الراي الذين أجريت لهم محاكمات مسرحية يترأسها قضاة السلطان أو قضاة على أبواب جهنم ففرقوا بينهم وبين اسرهم التي ظلت تائهة حتى هذه اللحظة تنتظر الفرج لتجمع شملها"، على حد مطالبه العادلة.
وبصورة أكثر تحديدا، حدد د. يوسف خليفة ما ينبغي على السلطات أن تفعله استجابة للإماراتيين، قائلا: "كل حر في الأمارات يطالب بوجود مجلس وطني منتخب يعبر عن أرادة كل مواطن وتكون له السلطة العليا في التشريع وحفظ المال العام من عبث المراهقين ومن حولهم من المرتزقة الذين هدروا ثروة هذه الدولة على مقامرات حمقى ادانها القاصي والداني الا الذين غسلت ادمغتهم بالأعلام الرسمي".
وتابع في تغريدته الخامسة، ساردا المطالب الشعبية: "كل حر في ألامارات يطالب بقضاء مستقل لا تطاله دواوين الحكام واجهزتهم الأمنية قبل صدور الأحكام وبعد صدورها وهذا ما تؤكده تقارير الخارجية الأمريكية عن القضاء في هذه الدولة وهو أمر يعرفه المواطن العادي".
وزاد الأكاديمي فيما أسماه "أجندة أحرار الإمارات"، قائلا: "كل احرار الأمارات يرغبون في أن يكون في وطنهم اعلام حر يمارس دور الرقابة بكشفه للقرارات الحكومية وتوعية المواطنين وتمكينهم عبر المعلومات الصحيحة والدقيقة في مراقبة ما تفعله القيادات السياسية والأدارية في الثروة والقرار"، على حد تأكيده.
وختم هذه التغريدات قائلا:"هذه الخطوط العريضة لأجندة أحرار الأمارات وهي تخدم هذه الدولة وتعيدها الى مسارها الطبيعي بدل الهاوية التي تتجه اليها الآن في ظل القيادات الحالية ونختم بالقول باننا والله قد عاهدنا الله على ان نصلح أوضاع هذا البلد ونطهره من الفساد والأستبداد ونتركه لأبنائها مجتمعا آمنا ومزدهرا".
وعاد د. يوسف خليفة في تغريدات أخرى، يقول: "يا محمد بن زايد هل وصلت الدناءة بأجهزتك الأمنية ان يحققوا مع ابني عبدالله الذي أنهى قبل شهر خدمته العسكرية ويطلبوا منه التوقيع على ان لا يخبر احد بهذا التحقيق ؟ باي حق وبأي تهمة تحققون مع عبد الله وتمارسون عليه الضغوط وهو شاب في ريعان شبابه وقد تخرج من كلية الهندسة ؟".
وتابع مخاطبا الشيخ محمد بن زايد: "يا محمد بن زايد ... الست انت الذي قلت لعبدالله عندما زارك قبل اشهر وأخبرك بالمضايقات المختلفة الذي يتعرض لها هو واخوانه بانك لا تدري وانه على قص رقبتك اذا تعرض لهم احد بعد ذلك ؟ هل نسيت وعدك ام ان بطانتك غير امينة ؟"، على حد تساؤلاته الاستنكارية.
وختم د. خليفة مذكرا محمد بن زايد بما سبق أن حذره منه، وقال: "يا محمد بن زايد هل تتذكر ذلك اللقاء الذي جمعني بك بعد تخرجي وقد كان في بيت اخ عزيز والذي كان على انفراد وختمته بنصيحتي لك بان لا يصيبك الغرور وقد كررت تلك النصيحة ثلاث مرات وكان ردك بألقول : ان كلامك يقشعر منه البدن فأجبتك بانني لا اعرف الكذب لقد صابك الغرور يا بو خالد وسيودي بك"، على حد ما ذهب إليه.