أحدث الأخبار
  • 10:25 . توقعات بارتفاع إيرادات التسوق الإلكتروني في الإمارات خلال 2025 إلى 30 مليار درهم... المزيد
  • 09:17 . دخول 100 شاحنة مساعدات إماراتية إلى غزة منذ بداية الهدنة... المزيد
  • 09:06 . ريال مدريد يعزز صادرته للدوري الإسباني بفوزه على بلد الوليد... المزيد
  • 09:02 . "أصدقاء القرضاوي" تطالب أبوظبي بسرعة إطلاق سراحه وعدم تسليمه إلى مصر... المزيد
  • 09:00 . "أدنوك" تستبعد العودة السريعة إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 08:20 . الحوثيون يفرجون عن 153 أسيرا ويعتقلون عددا آخر من موظفي الأمم المتحدة... المزيد
  • 07:41 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إصابة ثلاثة جنود في جنين... المزيد
  • 07:38 . ترامب يأمر الجيش الأميركي بنشر وحدات قتالية على الحدود الجنوبية... المزيد
  • 12:07 . نشر لقطات ليحيى السنوار ومحمد الضيف وهما يقودان المعارك في غزة... المزيد
  • 12:06 . محمد بن راشد يعتمد موافقات إسكانية لـ 1300 مواطن... المزيد
  • 12:04 . انطلاق أعمال لجنة المشاورات السياسية بين الإمارات وتركيا... المزيد
  • 10:57 . الشيوخ الأميركي يصادق بغالبية ضئيلة على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع... المزيد
  • 10:56 . المكسيك ترفض استقبال طائرة أمريكية تحمل مهاجرين قررت واشنطن ترحيلهم... المزيد
  • 10:25 . "دبي الإنسانية" تعلن تسيير ثلاث طائرات مساعدات طبية إلى غزة... المزيد
  • 10:24 . أبوظبي تعيد فتح سفارتها في لبنان بعد إغلاق تجاوز ثلاث سنوات... المزيد
  • 11:38 . مشرعان أمريكيان يسعيان لمنع بيع أسلحة للإمارات بعد تورطها بتسليح "الدعم السريع" بالسودان... المزيد

«ناشيونال إنترست»: ماذا يحمل عام 2019 للعلاقات بين دول الخليج وإسرائيل؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2019

عرضت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية تقريرًا عن مستقبل العلاقات الخليجية الإسرائيلية في العام الجديد، متوقعةً أن تستمر هذه العلاقات وتتطور في 2019.أشارت المجلة إلى أنَّ التواصل بين إسرائيل ودول الخليج العربي وصل إلى مستوياتٍ غير مسبوقة عام 2018. 

وبينما قد تبدو الشراكة العلنية أمرًا بعيد المنال في الوقت الحالي، فإنَّ حجم النشاط غير المسبوق هذا يوضح أنَّ الأمور قد تختلف هذا العام.

 بحسب التقرير، أبرز ملامح هذا التقارب الإسرائيلي العربي في العام الماضي تمثلت في زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلطنة عمان في شهر أكتوبر التي التقى فيها السلطان قابوس. 

وأضاف التقرير أنَّه على الرغم من أنَّ رئيسي الوزراء الإسرائيليين السابقين إسحاق رابين وشيمون بيريز سافرا في رحلاتٍ إلى عمان في التسعينيات، فإنَّ هذه الرحلة كانت علنيةً أكثر، وهي أول زيارة رسمية منذ الانتفاضة الثانية.وبعد زيارة نتنياهو بوقتٍ قليل، وصل وزير المواصلات الإسرائيلي إلى السلطنة ليتحدث في أحد المؤتمرات.

وأضاف التقرير أنَّ عمان لم تكن الدولة الوحيدة التي تنفتح على إسرائيل. ففي خطوةٍ ذات دلالة، دافع وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة علنًا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران ووكلائها، وهو ما كرره عندما اكتشفت إسرائيل أنفاقًا لحزب الله تحت حدودها الشمالية في شهر ديسمبر.

 ومؤخرًا، دعم وزير الخارجية البحريني قرار أستراليا بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمةً لإسرائيل. وقيل إنَّ الإمارات استضافت رئيس الأركان الإسرائيلي مرتين أواخر عام 2018، وبعد ذلك بوقتٍ قليل استضافت البلاد لاعبي جودو إسرائيليين، ووزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، وهي الزيارة الرسمية الأولى لوزيرٍ إسرائيلي إلى الإمارات.

 وبذلك، فقد أصبحت الإمارات أول دولة عربية تعزف النشيد الوطني الإسرائيلي في فعالية رياضية.توضح المجلة أنَّ السعودية ساعدت على تعزيز هذه التطورات في العلاقات العربية الإسرائيلية. إذ سمحت المملكة في شهر مارس، لرحلات الخطوط الجوية الهندية المتجهة إلى إسرائيل بعبور المجال الجوي السعودي. وفي الثاني من شهر أبريل، صرح ولي العهد محمد بن سلمان تصريحًا مفاجئًا في مقابلةٍ مع مجلة «ذي أتلانتك» بأنَّ «الإسرائيليين من حقهم أن يكون لهم وطنٌ خاص بهم».

«ناشيونال إنترست»: ماذا يحمل عام 2019 للعلاقات بين دول الخليج وإسرائيل؟ - ساسة بوست أسباب التقارب

 ترى المجلة أنَّ هناك العديد من الأسباب المحتملة لهذه الأنشطة غير المسبوقة، وإيران هي السبب الأكثر وضوحًا، نظرًا إلى أنَّ كلًّا من إسرائيل ودول الخليج يرون نظام الملالي بوصفه خطرًا وجوديًّا. 

لكن ربما يكون شبح مستقبل ما بعد حقبة البترول سببًا هو الآخر في ذلك التقارب. فانهيار أسعار البترول يزيد من الشعور بعدم الاستقرار الداخلي في دول الخليج، وربما يكون قد أدى بها إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية التقليدية، ودفعها لإقامة علاقاتٍ إقليمية جديدة للمساعدة على تدعيم أمنها عند نفاد نفوذها النفطي.

«ناشيونال إنترست»: ماذا يحمل عام 2019 للعلاقات بين دول الخليج وإسرائيل؟ - ساسة بوست ويضيف التقرير أنَّه على الرغم من التقدم الكبير الذي وقع العام الجاري، فإنَّ التطبيع الكامل ليس أمرًا في متناول اليد على المدى القريب، ما دامت القضية الفلسطينية لم تحل بعد.إذ كانت دول الخليج قد استثمرت رأس مال سياسي ضخم في تصوير نفسها في صورة المناضل لصالح القضية الفلسطينية.

 ومن المحتمل أن يؤدي التطبيع دون خطة للسلام إلى التسبب في رد فعلٍ داخلي ضخم، ما قد يزعزع الاستقرار الداخلي لتلك الدول.ومع أنَّ القضية الفلسطينية ما تزال قضيةً حساسة في العالم العربي، تشير المجلة إلى أنَّ دول الخليج أصبحت تشعر بالإحباط على نحوٍ متزايد من فساد السلطة الفلسطينية وعنادها. 

فمنذ عام 2014، تتجاوز الإمارات السلطة الفلسطينية وتوجه أموال المساعدات من خلال المنظمات الدولية. وتشير علامات التوبيخ العلني للسلطة هذه إلى زيادة التوتر بين المانحين والسلطة الفلسطينية وقائدها محمود عباس، لا سيما في ضوء الأزمة المالية التي تواجهها الإمارات مع انخفاض أسعار النفط.

فوائد العلاقات الثنائية

 حسبما ترى المجلة، تدرك دول الخليج الفوائد التي يمكن أن تجلبها العلاقات الثنائية مع إسرائيل. فإدماج إسرائيل أكثر في الهيكل الأمني الإقليمي من شأنه مساعدة الهدف العام لدول الخليج لتحقيق الاستقرار ومواجهة إيران، إلى جانب الفوائد الاقتصادية، في الوقت الذي تضطلع فيه دول الخليج بمشروعاتٍ تحويلية لإنهاء اعتمادها على النفط. هذا بالإضافة إلى أنَّ تحسين العلاقات مع إسرائيل سوف يُكسب دول الخليج رضا واشنطن.

ويضيف التقرير أنَّ هذه العلاقات الثنائية ربما تكون فرصةً ضخمة لإسرائيل أيضًا. فمنذ إنشاء الدولة اليهودية عام 1948، خلقت العزلة الإقليمية عقلية حصارٍ لدى الإسرائيليين ورغبةً في القبول. وكذا فإنَّ جزءًا كبيرًا من جاذبية رئيس الوزراء الإسرائيلي تمثلت في منزلته بوصفه زعيمًا دوليًّا، وقدرته على توسيع علاقات إسرائيل حول العالم. وسوف يكون تعزيز الروابط مع الدول المجاورة دافعًا كبيرًا له، لا سيما مع انتخابات 2019.

 عام الاعتراف العلني بإسرائيل؟

 اختتمت المجلة تقريرها باعتقادٍ بأنَّ العام الجاري ربما يكون العام الذي تعترف فيه دول الخليج علنًا بروابطها مع إسرائيل، لكنَّها ترى أنَّ ذلك سوف يعتمد على رد فعل الخليج تجاه خطة سلام الرئيس دونالد ترامب المسماة «صفقة القرن»، وعلى قدرة محمد بن سلمان على استمرار خطوات المملكة المؤيدة لإسرائيل.

والأربعاء والخميس الماضيين أعلن صحفيان إسرائيليان عن زيارة سرية يجريها عبدالله بن زايد ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد إلى تل أبيب دون أن يصدر نفي أو تأكيد من جانب أبوظبي، في وقت لا يزال الجيش الإسرائيلي يقتل وينكل بالفلسطينيين ويعتدي على المسجد الأقصى بحسب الأنباء التي تنقلها وسائل إعلام أبوظبي ذاتها!

«ناشيونال إنترست»: ماذا يحمل عام 2019 للعلاقات بين دول الخليج وإسرائيل؟ - ساسة بوست