استقبل الشيخ محمد بن زايد، محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ورحب خلال اللقاء بزيارة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز إلى الدولة متطلعا إلى أن تسهم زيارته في دفع العلاقات الأخوية والتعاون المشترك إلى آفاق أوسع وأرحب بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وإمكانات تنمية وتنويع مسار تعاونهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويلبي تطلعات شعبيهما في التقدم والازدهار والتنمية.
واستعرض الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي وعيسى عبدالله مسعود الكلباني سفير الدولة لدى الجمهورية الاسلامية الموريتانية وحسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع.
وتأتي الزيارة في أعقاب تصعيد ولد عبد العزيز ضد الشعب الموريتاني وقواه الحية عندما أغلق مراكز ومعاهد دينية بزعم مكافحة التطرف وهو الأمر الذي نفاه الشعب الموريتاني وأكد أن ولد عبد العزيز ما كان ليجرؤ على فعل ذلك دون دعم إماراتي وسعودي.
ومؤخرا قالت تقارير إن أبوظبي تدفع نحو إجراء ولد عبد العزيز زيارة لبشار الأسد في حركة تطبيع جديدة مع نظام الأسد الدموي.