أحدث الأخبار
  • 08:52 . عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024... المزيد
  • 08:34 . الأونروا: نزوح كامل في مخيم جنين وسط تدهور أمني خطير... المزيد
  • 08:32 . "راكز" تعلن استقطاب 13 ألف شركة جديدة خلال 2024... المزيد
  • 08:17 . غداً.. بدء صرف المعاشات التقاعدية لشهر يناير... المزيد
  • 08:10 . أمير قطر يبدأ الثلاثاء زيارة إلى سلطنة عُمان... المزيد
  • 07:47 . ولي العهد السعودي يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا ويبحث معها تعزيز العلاقات... المزيد
  • 05:11 . الإمارات تطلق مشروعاً لصيانة شبكات الصرف في خانيونس جنوبي غزة... المزيد
  • 05:06 . متى يجب قلع أضراس العقل؟... المزيد
  • 04:22 . إطلاق ثلاثة مصانع دوائية جديدة في الشارقة باستثمارات 308.7 مليون درهم... المزيد
  • 11:59 . مانشستر سيتي يقهر تشيلسي وفوز صعب لأرسنال بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 11:57 . الأسرى الفلسطينيون المبعدون يصلون القاهرة وترتيبات لنقلهم إلى دول أخرى (صور)... المزيد
  • 11:49 . ترامب: زيارتي الخارجية الأولى قد تكون للسعودية أو بريطانيا... المزيد
  • 11:20 . ترامب يلغي قرار بايدن الخاص بتزويد "إسرائيل" بقنابل زنة 2000 رطل... المزيد
  • 11:12 . إعلام عبري: الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن كن يتنقلن كنساء فلسطينيات... المزيد
  • 10:25 . توقعات بارتفاع إيرادات التسوق الإلكتروني في الإمارات خلال 2025 إلى 30 مليار درهم... المزيد
  • 09:17 . دخول 100 شاحنة مساعدات إماراتية إلى غزة منذ بداية الهدنة... المزيد

بسبب انتهاكاتهما الحقوقية.. الاندبندنت: رؤوس الأموال تفر من أبوظبي والرياض

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-01-2019

صحيفة: رؤوس الأموال تفر من أبوظبي.. وخطط الرياض زحفت 1000 سنة | الخليج أونلاين

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن التعقيدات السياسية التي بلغت ذروتها في الضجة العالمية حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي، قد طغت على الطموحات الاقتصادية الخليجية التي كانت متألقة في يوم ما.

وتشير الصحيفة إلى أن المنطقة التي كانت واحدة من أكثر المناطق الواعدة في العالم للاستثمار أصبحت منطقة "محظورة" لبعض الشركات العالمية ورجال الأعمال، مع التراجع الملحوظ في النمو الاقتصادي وخاصة في السعودية والإمارات.

ونقلت الإندبندنت عن أحد الاستشاريين السابقين في الإمارات قوله: "الناس يغادرون، حيث أصبح الأمر مكلفاً جداً لعيش العائلات".

يضيف: "في الإمارات ارتفعت الديون الحكومية من 15% من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 20%، ومن 1.5% إلى 17% في السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية، ما أجبر الحكومات على خفض الضرائب".

وتفيد الصحيفة بأنه إضافة إلى المتاعب فقد بدأ الأثرياء في الخليج في نقل أصولهم إلى الخارج، كما يبدو أن مشاريع مثل مدينة "نيوم" التي وقع عليها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتكلفة 500 مليار دولار المقترحة على البحر الأحمر، قد أوقفت، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" في الشهر الماضي.

وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين للصحيفة مازحاً، إن برنامج رؤية 2030 الطموح من الأمير لاستغناء اقتصاد المملكة عن مبيعات الهيدروكربونات وتحديث الاقتصاد في غضون عشر سنوات سيتعين تسميته "رؤية 3020".

وتشير الصحيفة إلى أن بعض المشاكل تتجاوز قوة ملكيات الخليج ومنها تراجع أسعار النفط، الأمر الذي أضر بالدعم الأساسي لاقتصادات شبه الجزيرة العربية، كما تسببت العقوبات الأمريكية المشددة على إيران في تعقيد العلاقات التجارية التي كانت مزدهرة في يوم من الأيام بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي كريستيان أولريشسن، قوله: "إن بيئة الاستثمار الخاصة غير النفطية في السعودية الضعيفة حالياً لا تمثل تغييراً جذرياً عن الماضي القريب، بل إنها مجرد فشل في مطابقة توقعات عالية للغاية لتحقيق مكاسب سريعة للغاية".

كما أفاد خبراء آخرون للصحيفة أن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها دول الخليج خلال العامين الماضيين قد أضافت بلا مبرر إلى مشاكلها، ممَّا أدى إلى تحطيم صورة المنطقة التي كانت تبدو مستقرة في ما مضى، حيث تحولت صناعة السياسة السعودية من نموذج الحكم القائم على الإجماع والذي يمكن التنبؤ به إلى حد كبير إلى هيكل أكثر عمودية وعرضة للتحولات المفاجئة.

وقال أحد رجال الأعمال الخليجيين: "إن تصرفات ولي العهد الأخيرة بتجريد العائلات من ثرواتها أجبرت جميع العائلات العربية في أنحاء المنطقة على القلق من أن أي دولة أصبحت الآن تهدد بشكل قانوني للاستيلاء على أصولها".

وخلصت الصحيفة إلى أن خنق واحتجاز وتقطيع خاشقجي في 2 أكتوبر الماضي، واعتقال الباحث البريطاني ماثيو هيدجز من الحكومة الإماراتية حول تهم التجسس المريبة، وغضب السعودية ضد كندا بسبب تغريدة مرتبطة بحقوق الإنسان، واعتقال رجال الأعمال والأمراء من قبل بن سلمان، أكدت كل هذه الحوادث أنها عبارة عن نقطة تحول في المملكة وشريكتها الصغرى الإمارات، والذي أزعج رجال الأعمال، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".