تساءل كريستيان أولريتشسين الخبير في شؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر في الولايات المتحدة الأمريكية، عما إذا كانت اللجنة المنظمة لكأس آسيا قد حصلت على تعهد من الإمارات، بشأن تجاهل القانون الذي وضعته عام 2017 حول تجريم التعاطف مع قطر، قبل الموافقة على احتضانها المباريات الآسيوية.
وكانت الإمارات قد سنت قانونا في يونيو 2017، يعتبر التعاطف مع قطر جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن 15 عاما.
وأضاف أولريتشسين: “هل ستعتبر الإمارات التصفيق لهدف قطري تعاطفا يؤدي لحبس مرتكبه؟”، على حد قوله.
وانطلقت بطولة كأس آسيا 2019 منافساتها السبت (5|1) في الإمارات، وتستمر حتى الأول من فبراير المقبل.
ويشار إلى أن السلطات في الدولة، منعت الوفد الإعلامي القطري المكلف بتغطية منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم من دخول أراضيها، رغم حصوله على موافقة الاتحاد الآسيوي المشرف على تنظيم البطولة وتأشيرة الدخول لتغطية الحدث الكبير.
ورفضت السلطات الإماراتية دخول خمسة من الصحافيين الذين أوفدتهم لجنة الإعلام الرياضي القطري- عضو الاتحاد القطري والآسيوي والعربي للصحافة الرياضية- أراضيها، وفرضت عليهم العودة من مطار دبي الدولي عقب الوصول عبر رحلة الخطوط الجوية الكويتية في ساعة مبكرة من صباح السبت.
ومن جانبها، أصدرت لجنة الإعلام الرياضي القطري بيانا أكدت فيه أن تصرفات الإمارات مع أعضاء الوفد الإعلامي القطري تمس حرية الإعلام وتناقض التصريحات التي يطلقها المسؤولون الإماراتيون.
كما لم توجه أبوظبي الدعوة لوزير الرياضة اليمني لحضور المنافسات كما فعلت مع نظرائه في الدول الأخرى، في حين تستقبل المنتخبات الإسرائيلية بحرارة بالغة وتنظم جولات سياحية وترفيهية لوزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرفة ميري ريغيف إلى مسجد الشيخ زايد.