قالت وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، مساء الخميس، إن الإمارات رفضت منح وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية، وطاقم وزارته دعوة حضور افتتاح بطولة كأس آسيا.
وعلى الرغم من أن المنتخب اليمني يشارك في البطولة ويخوض أول مباراة ضد منتخب إيران، إلا أن “أبو ظبي” رفضت منح وزير الرياضة اليمني “نايف البكري” دعوة الحضور، بعد أن منعته قبل أشهر من زيارة أهل في العاصمة المؤقتة عدن التي تسيطر عليها قوات الإمارات.
وفي الثاني من نوفمبر الماضي، رفضت السلطات الإماراتية، دخول أفراد من المنتخب اليمني للفروسية إلى أراضيها، للمشاركة في بطولة العالم للفروسية.
وكشف وكيل وزارة الشباب والرياضة ” نادية عبدالله”، أن الاتحاد الاماراتي للفروسية تعمد إعاقة وعرقلة مشاركة منتخبنا اليمني في بطولة كأس العالم للفروسية، بنسخته الثالثة 2018م، بالرغم من استكمال إرسال كل الوثائق المطلوبة لدخول المنتخب اليمني وذلك منذ وصول دعوة المشاركة.
وفي أكتوبر المنصرم اضطر وزير الشباب والرياضة اليمني، إلى دفن أمه في مدينة جدة السعودية؛ بسبب استمرار منعه من دخول مدينة عدن منذ 3 سنوات، من قبل الإمارات.
ويأتي انقلاب أبوظبي نحو البكري لرفضه هيمنتها على عدن، فزعمت أنه قريب من حزب الإصلاح اليمني. وكانت صحيفة "البيان" الحكومية الصادرة في دبي قالت عن البكري في يوليو 2015: "محافظ عدن الجديد نايف البكري سياسي يمني شغل منصب وكيل المحافظة لشؤون المديريات، وله اسهامات كثيرة في الحفاظ على مؤسسات الدولة في المدينة، وشارك أهلها صمودهم في حربهم ضد مليشيات الانقلابيين وحتى تحرير ترابها، ويحظى بشعبية وتقدير كبيرين منهم". وذلك قبل أن تضغط أبوظبي على الرئيس هادي لإقالته من منصب محافظ عدن.