أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

كيف ضغطت واشنطن على أبوظبي وأجبرتها على التفاوض مع الحوثيين؟

اجتماع محمد بن زايد وفوتيل الذي تضمن رفض الدعم الأمريكي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-01-2019

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن وزير الدفاع الأميركي وقائد القيادة المركزية للقوات الأميركية عملا على تقليص الدعم الأميركي للتحالف السعودي الإماراتي في معركة الحديدة باليمن، من أجل الدفع نحو التفاوض.

 وأوضحت الصحيفة أن القادة الإماراتيين لم يجدوا التجاوب المأمول حين عرضوا على المسؤولين الأميركيين منتصف العام 2018 خططهم لشن عملية عسكرية من أجل انتزاع السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها (غربي اليمن) من أيدي الحوثيين. 

 ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مسؤولين عسكريين إماراتيين عرضوا خططهم على فريق قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل.

 وأضافت أن فوتيل حذر الإماراتيين من صعوبة المواجهة العسكرية وصعوبة السيطرة على ميناء الحديدة، وأخبرهم بأن الولايات المتحدة لن تمدهم بكاسحات الألغام والطائرات المسيرة والمعلومات المخابراتية التي يريدونها لخوض تلك المعركة.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الدور الذي قام به الجنرال فوتيل خلف الكواليس كان مدعوما من وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي قدم استقالته مؤخرا. وأضافت أن الرجلين عملا معا على كبح جماح العمليات السعودية والإماراتية في اليمن، والحد من الدعم الأميركي المباشر، وفقا لمسؤولين من دول غربية ودول الشرق الأوسط.

 وقالت وول ستريت جورنال إن تلك الجهود الأميركية في يونيو الماضي كان لها دور رئيسي في إبطاء العملية الإماراتية، وساعدت على تهيئة مجال دبلوماسي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لإقناع الأطراف المتحاربة يوم 13 ديسمبر 2018 خلال مشاورات السويد بوقف إطلاق النار.

ويقول مراقبون إن هذه التصريحات سوف تسبب إحراجا كبيرا لوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش كونه ظل يتحدث "بعنترية" وتبجح عن أن الضغط العسكري الإماراتي السعودي على الحوثيين في الحديدة دفعهم لقبول التفاوض والذهاب إلى السويد والقبول بالانسحاب من ميناء الحديدة.