قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح إن جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية تحتاج بعض الوقت.

وأعرب في مقابلة تلفزيونية على هامش زيارته للعاصمة الصينية بكين عن أمله في سماع أخبار سارة في القريب العاجل.

وتحدث المسؤول الكويتي عن مساعي الوساطة قائلا إن "أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح) هو القائد الأكبر سنا بين رؤساء دول مجلس التعاون، وكثير من الحكام أصغر منه سنا، ولذلك ينظرون إليه كوالد، وهذا ساعده على اتخاذ القرار الصعب بأن يكون وسيطا بينهم".

وأضاف "أعتقد أن ما يقوم به يحتاج لبعض الوقت، كما أرى أن الأفق المنظور يظهر أمورا أكثر إيجابية وتحسنا، وآمل أن نسمع أخبارا سارة في القريب العاجل".

وتحظى الوساطة الكويتية لحل الأزمة بدعم دولي كبير، وباتت الكويت منذ اندلاع الأزمة قبل 18 شهرا محطة دبلوماسية أساسية لبحث سبل إنهاء هذه الأزمة التي بدأت حين أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو 2017 فرض حصار على قطر.