استنكر أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، تأسيس مكتب "ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين" في العاصمة العرقية بغداد، مؤكداً ان هذا الخطوة تمثل سابقة خطيرة في التدخل بالشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر": " تأسيس مكتب "ائتلاف شباب 14فبراير في البحرين" في بغداد مستنكر و يمثل سابقة خطيرة في التدخل في الشؤون الداخلية، نقف مع البحرين في رفضها لشرعنة الائتلاف والذى سعى عبر العنف لتقويض أمنها، قاعدة احترام السيادة ورفض التدخل في الشأن الداخلي أساسية في العمل العربي".
واستنكر ناشطون على قرقاش هذه الازدواجية والكيل بمكيالين، وأبوظبي هي التي وفرت لجميع الأمنيين والعسكريين الهاربين إلى دولة الإمارات منابر إعلامية وسمحت لهم بالنشاط السياسي لمحاربة حكوماتهم وبلدانهم.
فأبوظبي محطة رئيسية لمحمد دحلان لمهاجمة الشعب الفلسطيني ولحكومة الرئيس الفلسطيني كما يعمل ضد المقاومة الفلسطينية، وامتد نشاطه للعمل ضد معظم الدول العربية في أعقاب الربيع العربي.
كما سمحت لأحمد شفيق بالعمل السياسي العلني ضد حكومة محمد مرسي وضد مخرجات الثورة المصرية قبل أن تختلف معه وتطرده.
وأكثر من ذلك، فإن اليمنيين يؤكدون أن أبوظبي تقف خلف ما يسمى المجلس الانتقالي في الجنوب لتحقيق انفصال اليمن إلى دولتين ولولا دعم الإمارات لهذا المجلس واستضافته المتواصلة لرموزه لما وجد له حظا من الاستمرار.
كما وفرت أبوظبي لشخصيات قطرية منشقة كل وسائل الدعم الإعلامي والسياسي بمهاجمة حكومتهم، حتى اختلفت مع أحدهم أواخر العام الماضي قبل أن تطرده.