قال موقع "ويللا" الإسرائيلي إن "إعادة دولة الإمارات فتح سفاراتها في سوريا يعد إنجازا لرئيس النظام السوري بشار الأسد".
وتوقع الموقع العبري، أن تعمل تلك السفارة كقناة تواصل دبلوماسية بين السعودية ونظام "الأسد"، مشيراً إلى أن المحور السني للدول العربية يعتقد أن النظام سيبقى على قيد الحياة، لذلك يحاول إبعاد نظام الأسد عن إيران".
وأضاف الموقع أن "التقديرات تشير إلى أن سوريا ستعود إلى الجامعة العربية خلال العام المقبل واعتبر "إعادة فتح السفارة يأتي في إطار التقارب بين الدول العربية السنية ونظام بشار الأسد"، وفقا لترجمة "عربي 21".
وربط الموقع الإسرائيلي بين القرار الإماراتي وزيارة الرئيس السوداني "عمر البشير" إلى دمشق الأسبوع الماضي، إلى جانب إعادة فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا في أكتوبر الماضي، مؤكدا أن "ذلك دلالة على عودة نظام الأسد، الذي أعاد في الفترة الأخيرة سيطرته على معظم الأراضي السورية، بدعم روسيا وإيران وحزب الله".
ورأى الموقع أنه "رغم قتل الأسد لمئات الآلاف من السوريين، بما في ذلك استخدامه الأسلحة الكيميائية، فإنه سينجو من الدول المرعبة في المنطقة التي أرادت الإطاحة به في ذروة أحداث الربيع العربي".
وأشار إلى أن "مصر من أكبر المؤيدين لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، التي قال أمينها العام أحمد أبو الغيط في أبريل الماضي، إن قرار تعليق عضوية دمشق بالجامعة كان متسرعا".
وأوضح الموقع أن "التقديرات تقول إن سفارة الإمارات ستعمل كقناة دبلوماسية غير رسمية بين دمشق والرياض، التي تحاول الآن إبعاد سوريا عن التأثير الإيراني، في ضوء عدم قدرة المعارضة على استبدال النظام".
والخميس (27|12)، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، عقب اندلاع الثورة في سوريا، وقمع النظام للمتظاهرين.
وفي وقت سابق، قالت قناة "الميادين" اللبنانية، الموالية لرئيس النظام السوري "بشار الأسد"، إن السعودية أخبرت الدول العربية أنها "لا ترى عقبات أمام عودة سوريا لجامعة الدول العربية".
وأضاف التلفزيون اللبناني أن "التقديرات تشير إلى أن سوريا ستعود إلى الجامعة العربية خلال العام المقبل".
وفي نوفمبر الماضي، أبدت حكومة النظام السوري ترحيبها بأي خطوة عربية تجاه عودة السفارات إلى دمشق، وتفعيل عملها من جديد.