قتل جنديان إسرائيليان، اليوم الجمعة، في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة خلال عملية إسرائيلية.
وكشف الجيش الإسرائيلي هوية الضابط الذي يعتقد أنه أسر وهو ملازم أول عمره 23 عاما يدعى هدار غولدن من كفر سابا، شمال تل أبيب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مقتل خمسة من جنوده مساء الخميس بقذائف أطلقها فلسطينيون.
وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 63 جنديا.
وخسائر الجيش الإسرائيلي في هذا العدوان تعد الأعلى له منذ حربه على لبنان عام 2006.
بالمقابل، بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي على غزة 1500 و8370 جريحا حتى الآن ليتخطى عدد القتلى الذين سقطوا في عملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية (1440 بحسب وزارة الصحة في القطاع) في نهاية 2008 وبداية 2009 والتي كانت الأعنف على القطاع.
كتائب القسام من جانبها، قالت في بيان لها:" بعد الخرق الفاضح لاتفاق التهدئة فإن أي قواتٍ إسرائيلية تنتهك الأراضي الفلسطينية ستكون عرضة لنيران مقاتلي الكتائب".
وتابعت :"لا زال العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا وضرب كل الجهود الرامية لإنهاء عدوانه على قطاع غزة المحاصر، وقد كان آخر هذه الجرائم القصف العشوائي الذي شنته طائراته ومدفعيته على أهلنا في المنطقة الشرقية لرفح في خرقٍ فاضحٍ للتهدئة المعلنة، واستخفافٍ بالجهود الإقليمية والدولية التي أفضت إلى هذا الاتفاق".
وأضافت :"وبعد عدوانه السافر هذا وتنصله من وقف إطلاق النار، بدأ العدو يدعي كذباً أن المقاومة هي من خرقت التهدئة، ونحن نؤكد أنه وعلى مدى الأيام العشرين الماضية لم يكن هناك تواجد لأي جنديٍ صهيونيٍ في المنطقة الشرقية لرفح، إلا أنه وبعد الإعلان عن التوصل لاتفاق تهدئةٍ فإن العدو بدأ بالتحرك في تلك المنطقة، وتوغل في تمام الساعة 02:00 من صباح اليوم شرق رفح مسافة 2.5 كلم، وهو ما يوضح بما لا يدع مجالاً للشك النية المبيتة لدى الاحتلال لخرق التهدئة والتعدي على أرضنا وأبناء شعبنا العزل".