أحدث الأخبار
  • 08:47 . غوغل تطور خاصية للجيل الجديد من هواتف سامسونغ... المزيد
  • 08:03 . الفلسطينيون في الإمارات "غاضبون" من مقترح ترامب بتهجير سكان غزة... المزيد
  • 07:46 . حماس تسلم أسماء 25 أسيراً على قيد الحياة... المزيد
  • 07:08 . وزير الخارجية التركي يزور السعودية غداً الثلاثاء... المزيد
  • 06:55 . مباحثات إماراتية روسية حول الأوضاع في سوريا ولبنان... المزيد
  • 06:41 . نازحو غزة يعودون إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام... المزيد
  • 02:57 . النفط ينخفض مع دعوة ترامب لأوبك لخفض الأسعار... المزيد
  • 02:56 . سخرية واسعة من مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة... المزيد
  • 12:24 . صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء رغم توقف الحرب... المزيد
  • 11:59 . تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في جنوب لبنان... المزيد
  • 10:53 . الرسوم الدراسية مصدر قلق الأسر الإماراتية... المزيد
  • 10:17 . قطر تعلن موعد عودة النازحين لشمال غزة بعد التفاهمات بشأن الأسيرة أربيل يهود... المزيد
  • 10:00 . الإمارات تستنكر استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر السودانية... المزيد
  • 08:35 . برشلونة يكتسح فالنسيا بسباعية في الدوري الإسباني... المزيد
  • 08:52 . عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024... المزيد
  • 08:34 . الأونروا: نزوح كامل في مخيم جنين وسط تدهور أمني خطير... المزيد

حنيف القاسم: التعليم السوي منبع التسامح

كتاب مفروض على طلبة الإمارات يناقض تصريحات حنيف حسن
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-12-2018

أكد حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، أن "التعليم السوي هو منبع التسامح القائم على إحياء الحوار بين الأديان والتغلب على العوائق الاجتماعية وتخطي مشاعر الخوف من الآخر"، على حد قوله.

 وشدد على دور الأسرة والمدرسة المحوري في تنشئة جيل يتقبل من يمارس أنشطته الدينية ومعتقداته بحرية والتزام دون إيذاء للآخرين، إضافة إلى أن التربية السوية تحتاج إلى بيئة مجتمعية وتشريعية داعمة لتنظيم وتفعيل التعايش السلمي بين الجميع دون تفرقة في الحقوق أو الالتزام بالواجبات. 

 جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت عنوان «التربية من أجل السلام»، وأقيمت بقصر المؤتمرات التابع للأمم المتحدة بجنيف.

وحنيف حسن وزير التربية والتعليم السابق  وزير صحة سابق أعفي من منصبه إثر قضايا فساد وقعت في وزاته كما أكدت الصحف المحلية الرسمية قبل أن يعاد تأهيله ويبدأ هذا النشاط الحقوقي برعاية جهاز الأمن، على ما يتهم ناشطون حقوقيون.

وفي نظرة على التعليم في الإمارات يمكن اكتشاف أن كل ما ادعاه حنيف حسن لا يعدو كونه تصريحات إعلامية من جهة، وتستفيد منها الجهات غير المسلمة من جهة ثانية، وذلك بغرض تقديم صورة مغايرة للواقع بحسب منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش التي تعتبر هذا السلوك من جانب أبوظبي إنما يستهدف ذر الرماد في العيون وحجب الانتهاكات الحقوقية الجسيمة في الدولة.

قبل نحو عامين، يقول ناشون، تم فرض كتاب السراب على طلبة الثاني عشر لدراسته قبيل مرحلة دخولهم الجامعة. فماذا يقول جمال السويدي مؤلف الكتاب عن الإسلام والمسلمين، وهل ما يقوله يدخل في ظل التعليم "السوي"، وهل الحوار الطروح هو مع اليهود والمجوس والهندوس ومنعه بين أبناء الملة الواحدة، يتساءل إماراتيون.

يزعم السويدي في الكتاب المفروض على طلبة الإمارات: "الدعوة لإحياء الإسلام في الوقت الراهن، ليست إلا نسخة مسيسة جدا من الإسلام". بل ويسخر السويدي من المادة السابعة في دستور دولة الإمارات التي أقرت أن الإسلام هو دين دولة الإمارات. ويقول  السويدي بكل سفه : "شعار "دين الدولة الإسلام" شعار مضحك لأنه يجعل منها إنسانا يذهب إلى الجامع ليصلي".

واعتبر السويدي أن جمع شخصية النبي بين القائد والنبوة والقيادة السياسية والعسكرية، وكذلك الخلفاء من بعده "بالتداخل" بين الدين والسياسة. و يقول عن الخلافة الراشدة:" الاعتقاد أن الدولة الإسلامية الأولى كانت خالية من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مخالف للمسيرة التاريخية لتلك الدولة ومتعارض مع ما كتب عنها وعن مشكلاتها". 

ومن بداية كتاب السويدي حتى نهايته وليس له سوى دحض فكرة الإسلام والإسلاميين وتمجيد الأنظمة العربية القمعية، بحسب ما ورد في الكتاب.

حنيف القاسم: التعليم السوي منبع التسامح - البيان