قال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن دولة الامارات "ملتزمة بالمبادئ الإنسانية العالمية التي لا تفرق بين متلقي المساعدات في كل مكان".

وأضاف، إن تقديم المساعدات "دون استثناء" يجسد التزام الدولة و"دون النظر لأي اعتبارات أخرى سواء كانت عقائدية أو عرقية أو طائفية بل تعتبر أن الإنسان هو الإنسان أينما كان والحاجة هي المعيار الوحيد لمساعدته والوقوف بجانبه". 

وفي المقابل، يقول مراقبون إن أبوظبي لا تقدم أية مبادرات للدعم التنموي أو الإنساني أو الإغاثي أو الخيري إلا في إطار من "الأهداف الخاصة"، على حد تعبيرهم.

واستدل المراقبون،  برفض الإمارات تقديم أي نوع من الدعم والمساندة لمصر بعد ثورة 25 يناير إلا عندما قاد الجيش المصري انقلابا ضد  رئيس مدني منتخب، وترفض تقديم أي دعم لتونس مشترطة تقديم هذا الدعم بإخراج أحد الأحزاب التونسية من الحكومة، وترفض تزويد قطاع غزة بأي مساعدات إلا من خلال محمد دحلان، ومؤخرا أغلقت مستشفى لها في الصومال بعد خلاف مع الحكومة الصومالية، وفي اليمن ترفض تقديم أي مساعدة كانت لمدينة تعز وأي مدينة تشهد فيها المقاومة اليمنية حضورا واضحا، وفي ليبيا لا تقدم المساعدات إلا للمدن التي يسيطر عليها الانقلابي خليفة حفتر.