قدرت الحكومة الفلسطينية خسائر العدوان على قطاع غزة بأربعة مليارات دولار، متعهدة باعمار ما دمره الاحتلال خذل هذه الحرب.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان الدكتور مفيد الحساينة، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس (31|7) في مشفى الشفاء بغزة، إن خسائر العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا بلغت 4 مليارات دولار أمريكي.
وأفاد أن العدوان طال أكثر من (40,000) وحدة سكنية، منها (5238) وحدة سكنية مهدمة كليا، و(30,000) وحدة سكنية مهدمة جزئيا، منها (4374) وحدة سكنية مهدمة جزئيا بشكل غير صالح للسكن.
وأكد أن الحكومة ستقوم ببناء كافة المنازل المدمرة، مشير إلى وجود حوالي (10,000) عائلة فقدت المأوى بشكل دائم، ناهيك عن العائلات المشردة في مراكز الإيواء المستشفيات والشوارع".
وقال الحساينة: "إن غزة منطقة منكوبة هناك وباء وكوارث ستلحق بالقطاع إن لم يتدارك الجميع الخطر الداهم ويتحمل مسئولياته وأنا كوزير للإسكان أقول أنه لا يتوفر لدينا في قطاع غزة شقق سكنية لإيواء المشردين مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والإجتماعية في القطاع."
وأوضح أن وزارة الأشغال العامة والإسكان ومنذ الساعات الأولى للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني تقف عند واجباتها ومسؤولياتها، وتعمل آلياتها ومعداتها وطواقمها في الميدان، تشارك مع طواقم الدفاع المدني في رفع الأنقاض وركام المنازل وانتشال الشهداء والجرحى من وسط الركام.
وقال: " إن هذا العدوان البربري الهمجي يجب أن يتوقف فورا، ويجب لجم العدو الصهيوني ووقفه عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. "
ودعا الحساينة دول مجلس التعاون الخليجي صاحبة السبق في مجال اعمار المنازل المدمرة الناجمة عن عدوان 2008-2009، والبنك الإسلامي للتنمية إلى مساندة أبناء الشعب الفلسطيني ودعم صموده في وجه العدوان.
وناشد كافة أحرار العالم من جهات رسمية ومؤسسات مانحة بضرورة الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وإغاثته بشكل عاجل ودعم صموده وتضحياته، وتسيير قوافل الاغاثة لدعم ومساندة الفلسطينيين.