وقد شكا العديد من سكان الإمارة غمر المياه لمنازلهم، مما تسبب في تعرض أثاثهم لأضرار كبيرة، وأكدوا وجود تجمعات مائية بمناسيب كبيرة في الطرق الرئيسة والداخلية، مسببة في تعطل مركباتهم، وشل الحركة المرورية في كثير من شوارع الإمارة بصورة كبيرة، إضافة إلى تعرض المركبات لأعطال وتوقفها على جوانب الطرق.
وانتقد مواطنون البلدية بسبب عدم معالجتها لهذه المشكلة، موضحين أن هذه المشكلات الناجمة عن هطول الأمطار خلال فصل الشتاء تتكرر عاماً بعد الآخر، وهو ما يدل عن عدم توافر آلية لدى البلدية لاستيعاب مياه الأمطار، داعين الجهات المعنية الى اتخاذ إجراءات تكفل وضع حلول نهائية لهذه المشكلة، خصوصاً أنها تتسبب في مشكلات بيئية.
من جهاتها؛ أكدت بلدية الشارقة أنها تعمل على نشر فرقها كي تقوم بسحب المياه المتجمعة وتسهيل حركة المرور، لافتة النظر الى أنها أعطت أولوية شفط الياه للمناطق الحيوية.
وأضافت أنها حريصة على معالجة المشكلات التي يواجهها السكان أولاً بأول، وأنها لا تتأخر عن تقديم الدعم الذي يحتاجه المواطنون, موضحة أن كوادرها وفرقها قامت بمباشرة العمل من أجل سحب التجمعات المائية، إلا أنها أشارت إلى أنها تعطي الأولوية للشوارع الرئيسة الكبيرة، والميادين الكبرى في المرحلة الأولى، فيما ستنتقل الفرق الى الشوارع الفرعية في وقت لاحق، لافتة الى احتمال أن يتأخر شفط المياه من بعض الشوارع الفرعية.