أصدرت قوات نظام الأسد في سوريا قرارا بتسريح ضباط التحقوا بالخدمة العسكرية سواء كمجندين أو كاحتياط في قرار هو الثاني من نوعه هذا العام.

وبعد خمس سنوات من الخدمة في جيش النظام أصدرت قوات الأسد أمرا إداريا يقضي بتسريح عناصر الدورة 249 وما قبلها بما يشمل الاحتياطيين والمجندين إجباريا.

وقالت قيادة جيش النظام إنها أصدرت أمرا ينهي استدعاء آلاف الضباط الذين يستكملون مع مطلع العام المقبل خمس سنوات من الاحتفاظ في صفوف تلك القوات.

وأمر جيش النظام أيضا بإيقاف دعوة الاحتياط للضباط الملتحقين خلال عام 2013 الذين أتموا خمس سنوات في الخدمة الاحتياطية حتى التاريخ نفسه.

وأوضحت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري سانا أن القرار الذي سيطبق في 16 من ديسمبر الجاري يستبعد من تتجاوز خدمته 30 يوما.

وبحسب المرصد السوري يأتي القرار الجديد وسط ترقب حذر يسود صفوف عناصر قوات النظام وذويهم للتسريح بعد إعادة إطلاق بعض الجنود الشهر الماضي حملة "بدنا نتسرح" بحجة انحسار المعارك.

ويعد قرار تسريح عناصر من جيش النظام الثاني خلال السنوات السبع الماضية.. إذ اتخذت قوات الأسد قرارا مماثلا بشأن الدورة 102 الأقدم في الجيش بعد ثماني سنوات في الخدمة.