أكد سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إن الثاني من ديسمبر يوم خالدٌ، ومناسبةٌ مجيدةٌ، نستلهم منها العبر، ونستمد منها القوة، ونستحضر السيرة العطرة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين أقاموا هذه الدولة على قواعد متينة من العدل والمساواة، ونذروا النفس لما فيه صالح العباد ومصلحة البلاد، ووضعوا الدعائم الأساسية لدولة عصرية ناجحة، ينعم الجميع فيها بالرفاهية والأمن والسعادة، حتى أصبحت بإنجازاتها الباهرة وسمعتها الطيبة مثالاً يحتذى حول العالم.
وقال: "نحتفل اليوم بذكرى عزيزة وغالية هي الذكرى السابعة والأربعين لإعلان اتحادنا، وتأسيس دولتنا، بعدما كانت حلماً في الصدور، وأملاً في الضمائر، ثم أصبحت واقعاً مضيئاً لمواطنينا ولمنطقتنا ولأمتنا، بل وللعالم بأكمله".
وأضاف: إنه وبفضل من الله، والرؤى الحكيمة للآباء، والقرارات الرشيدة، والجهود المخلصة لأبناء الوطن، تعيش بلادنا اليوم واحدةً من أعظم لحظاتها التاريخية، إذ تمتلك بُنًى تحتية متطورة وخدمات صحيةِ وتعليميةِ وسكنيةِ عالية الجودة.
وقال: انه في ذكرى هذا اليوم الخالد، نؤكد أن الحفاظ على روح الاتحاد يظل دوماً هدفنا الاستراتيجي الأسمى، والذي نعمل على إنجازه برؤية متماسكة موحدة وغايات واضحة محددة وسياسات تنموية وتطويرية شاملة مشيراً إلى أن دولتنا انتقلت في يُسرٍ من "مرحلة التأسيس" إلى "مرحلة التَّمكين".