أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

أتلانتيك: من المحتمل أن يوقف ترامب دفاع عن ابن سلمان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-11-2018

أتلانتيك: من غير المرجح أن يستمر ترامب بالدفاع عن بن سلمان | الخليج أونلاين

اعتبر الكاتب الأمريكي أندرو كراجي أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لن يستمر في الدفاع عن ولي العهد السعودي، لا سيما أن الكثير من الشبهات تحوم حول طبيعة علاقته المالية الشخصية مع عائلة آل سعود، خصوصاً محمد بن سلمان.

وقال كراجي في مقال له بمجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، إن آدم شيف، النائب الديمقراطي الذي يستعد لتولي لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، أكد أن الرئيس الأمريكي لا يتعامل بأمانة مع البلاد بشأن مقتل خاشقجي، متوعداً باستخدام سلطته الجديدة للتحقيق فيما إذا كانت العلاقات المالية لترامب تؤثر على سياسته الخارجية.

وعلى الرغم من أن ترامب غرد على "تويتر"، هذا الشهر، قائلاً إنه ليس لديه أي مصالح مالية مع السعودية، فإن الكاتب يشير إلى تصريحات سابقة لترامب، اعترف فيها بعلاقته المالية مع السعودية.

وقال ترامب، في مؤتمر انتخابي عام 2015: "أنا أحب السعوديين، أجني الكثير من المال منهم، إنهم يشترون كل شيء، إنهم يدفعون لي الملايين ومئات الملايين"، بحسب المجلة الأمريكية.

وفي هذا الخصوص، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، أنه في تسعينيات القرن الماضي، وعندما كان ترامب على وشك الإفلاس، عقد أحد أثرياء الأسرة السعودية الحاكمة صفقتين بملايين الدولارات، من بينهما شراء يخت طوله 282 قدماً، يدعى "الأمير".

وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن السعودية، منذ تولي ترامب الرئاسة، نظمت كل فعالياتها ونشاطاتها في الولايات المتحدة بفنادق ترامب، في حين تشير تقارير إلى أن ترامب يبدو أنه لا يمتلك مشاريع خاصة في السعودية.

المخاوف من التداخلات المالية، بحسب الكاتب، ربما تتشابه في تفاصيلها المتعلقة بترامب وعلاقته مع روسيا، حيث ذكرت "ذا إتلانتيك" أن آدم شيف وعد بالتحقيق في كل تلك العلاقات والكشف عنها. ويبدو أن شيف، الذي وصفه ترامب بـ"شيت الصغير"، يضع الأساس للبحث في الأمور الشخصية للرئيس أكثر من أي محقق آخر.

عدد من الجمهوريين انضم إلى دعوة شيف، في رفضه إنكار ترامب علاقاته المالية والشخصية مع السعودية، إذ يقول السيناتور مايك لي، إنه لا يتفق مع تقييم الرئيس بشأن براءة بن سلمان من جريمة خاشقجي، قائلاً: "لا أعرف لماذا ينحاز إلى السعوديين! لكني على يقين بأن الكونغرس القادم حتماً سيبحث في ذلك"، بحسب الكاتب الأمريكي.

كما طالب السيناتور جوني إيرنست، من ولاية أيوا، بضرورة إعادة النظر في هذا الأمر، قائلاً: "نحن دولة قوية جداً عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان وبسيادة القانون. وإذا كانت هناك مؤشرات على أن بن سلمان متورط في جريمة القتل هذه، فإننا نحتاج إلى التفكير في اتخاذ المزيد من الإجراءات"، كما تذكر المجلة الأمريكية.

ويخلص الكاتب إلى القول إن شيف سيضع التحقيق في علاقات ترامب مع السعودية على رأس أولوياته، وإلى جانب العقوبات المفروضة على 15 سعودياً متورطين في قتل خاشقجي، فإن هذه العقوبات قد تتطور لتشمل المسؤولين المباشرين الذين أعطوا الأمر بالقتل، وعندها قد لا تحتفظ إدارة ترامب بمحمد بن سلمان أو حتى بعلاقتها مع السعودية، بحسب "الخليج أونلاين".